أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن قضية الديون البريطانية لإيران لا علاقة لها بالإفراج عن سجناء مزدوجي الجنسية.

إيران برسإيران: وقال “سعيد خطيب زاده” في تصريح له أمس السبت إن البعض يحاول ربط قضية تسديد الديون البريطانية لإيران بقضية الإفراج عن المواطنة الإيرانية البريطانية ذات الجنسية المزدوجة “نازنين زاغري”، مضيفًا بأنّ الحكومة البريطانية لديها ديون محتومة لإيران منذ أربعين عاماً وحتى اليوم تأجلت لندن كثيرا في تسديدها.

وأشار خطيب زاده إلى أن السيدة زاغري تمضي الآن مدة عقوبتها في إيران، مصرحاً بالقول إنها أمضت لحد الآن جزءًا من مدة عقوبتها وشملها أيضا الإفراج المشروط الذي يجري حسب مسار قضائي خاص فلا فرق بينها وبين باقي السجناء.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن أمله بأن الحكومة البريطانية تقوم بتسديد ديونها على وجه السرعة.

يذكر أن السيدة زاغري كانت متورطة في تصميم وتنفيذ مشاريع إعلامية وسيبرانية للإطاحة الناعمة بالنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إيران من خلال العضوية في شركات ومؤسسات أجنبية ما أفضت إلى اعتقالها في 4 نيسان/أبريل 2016 بصفتها مديرة مشروع “تومسون رويترز”.

والديون البريطانية البالغ 450 مليون جنيه لإيران ترجع إلى عقد بيع 1500 دبابة من طراز “شيفتن” و250 عربة مصفحة لإيران في 1974 و1976.

وأشار وزير الدفاع البريطاني “بن واليس” أخيرا إلى اعتراف الحكومة البريطانية بضرورة تسديد الديون الإيرانية، قائلا إن لندن تبحث عن طرق مشروعة لتسديد هذا الديون.

66

اقرأ المزيد

زيارة وزير الخارجية السويسري لا شأن لها بالقضايا بين طهران وواشنطن

سفير إيراني يحذر لندن من مخططات مبيتة