إيران برس - إيران: أهمية الخبر) في ظل جهود الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، لفرض ضغوط جديدة على جمهورية إيران الإسلامية واستخدام آلية الزناد، فإن ادعاءات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي حول البرنامج النووي الإيراني امتداد لسيطرة النظرة السياسية على النظرة التقنية في أداء الوكالة.
الصورة العامة) أدلى غروسي في مؤتمر صحفي في طوكيو بتصريحات غير مهنية ومسيسة تمامًا، قائلًا إن ’’إيران تقوم حاليًا بتخصيب اليورانيوم حتى بنسبة 60%، وهو تقريبًا مستوى تخصيب عسكري؛ إيران لا تتعاون مع الوكالة كما نرغب، ومع ذلك كانت زيارتي إلى إيران في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بنّاءة؛ الوكالة مستعدة للقيام بما يُراد منها (للتوصل إلى اتفاق) ونقدّم بعض البدائل الفنية لإزالة احتمال تطوير إيران للأسلحة النووية ومنع ذلك، ويجب على إيران أيضًا أن تثبت أنها ليست في صدد تطوير أسلحة نووية؛ الحكومة الإيرانية تقول إنه ليس لديها مثل هذا البرنامج، ومع ذلك، نحن نثق بالجميع، لكن يجب علينا التحقق من ذلك.‘‘ بحسب تعبيره.
النقاط الرئيسية)
ردّ وكيل وزارة الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، على تصريحات غروسي بما يلي: ’’مستويات وكميات التخصيب لا تخضع لأي قيود بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والالتزام الوحيد للدول غير الممتلكة للأسلحة النووية هو عدم الانحراف نحو إنتاج الأسلحة النووية. لذلك، فإن تصريحات السيد غروسي بأن التخصيب بنسبة 60% يُعتبر مستوى تسليحيًا تقريبًا، تصريحات غير قانونية وغير فنية تمامًا. من الضروري جدًا أن يعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن رأيه الواضح والصريح بشأن البرنامج الأمني AUKUS بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، الذي تُنشر بموجبه الغواصات النووية المزودة بالوقود ذي مستوى التخصيب العسكري في المحيط الهادئ، والذي يحمل مخاطر انتشار واضحة. بلدنا لديه التزامات، وبناءً على ذلك، أي وفقًا للاتفاقية الشاملة للضمانات، يتعاون، ولم يتم الإبلاغ عن أي انتهاكات حتى الآن (بعد توقف التزامات إيران النووية بموجب الاتفاق النووي). إذا كان السيد غروسي يرغب في أن تقبل إيران إجراءات التحقق النووي بما يفوق التزاماتها، فعليه أن يخبر الأطراف الأخرى أنه يرغب في رفع العقوبات عن إيران. هل قام هو يومًا بشجاعة بطلب ذلك من واضعي العقوبات الظالمة وغير القانونية على إيران ؟! بينما نعتبر اعترافه بأن زيارته إلى إيران في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كانت بناءة أمرًا إيجابيًا، فإنه من المدهش أنه لم يُشر بعد ذلك إلى الإجراءات التخريبية وغير البناءة من قبل الدول الثلاث والمتمثلة في متابعة اعتماد قرار في مجلس المحافظين، دون أن يأخذ في الاعتبار إنجازات زيارته.‘‘
نظرة أعمق) وفقًا لغريب آبادي، فإن البرنامج النووي الإيراني سلمي ولم تتغير طبيعته. يخضع البرنامج النووي الإيراني لإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووفقًا لالتزاماتها القانونية، ولم يكن هناك أي انحراف. هذه هي الحقيقة.
22
طهران تردّ على غروسي: أوقفوا التصريحات السياسية وغير المهنية