وأضاف مساعد وزير الخارجية: "نحن لسنا من أهل التوقعات، يجب أن ندخل في المحادثات لنرى ما الذي سيحدث. هذه محادثات وليست مفاوضات. الهدف هو توضيح المواضيع والتشاور بشكل أكبر لنرى إن كان سيحدث تفاوض وما هي الطريقة والإطار والمنهج الذي سيكون عليه."
وفيما يخص قضية اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، قال: "ما تم من متابعة فيما يتعلق بالجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها الشهيد سليماني يتم في إطار القانون الدولي ووفقًا لاتفاقية 1973 بشأن حصانة المسؤولين والدبلوماسيين."
وأضاف: "عملية الاتفاقية معقدة وتستغرق وقتًا. في البداية يجب على الدولة المتضررة رفع دعوى، ثم يدخل البلدان في مفاوضات في إطار الاتفاقية، وإذا لم تكن الدولة المتضررة مقتنعة، يتم الانتقال إلى مراحل أخرى تشمل التحكيم، وإذا لم يتم التوصل إلى حل بعد التحكيم، فهناك آلية للجوء إلى محكمة العدل الدولية وفقًا للاتفاقية."
وفيما يتعلق بإعادة النظر في FATF، قال غريب آبادي: "رأيت خبرًا يفيد بأن سماحة قائد الثورة وافق على هذا الموضوع، ومن الطبيعي إذا تم إدراج هذا الموضوع في جدول أعمال مجمع تشخيص مصلحة النظام، يجب أن تكون النتيجة هي تحديد ما إذا كان انضمام إيران إلى الاتفاقيات المقترحة في مصلحة البلاد أم لا. إذا تم التحقق من ذلك، ستُتخذ بعض الإجراءات وسيُسهل موضوع التصديق."
وأكد مساعد وزير الخارجية أن "موقف الحكومة في هذا الصدد واضح، ومن أن الرئيس المحترم ووزير الاقتصاد قد تابعا هذا الموضوع، يعني أن دراسة الانضمام إلى هذين الاتفاقين في جدول أعمال مجمع تشخيص مصلحة النظام." وأضاف: "نأمل أن تكون الدراسات فنية وأن تتم بناءً على مصلحة النظام ومصالح الشعب."
44
اقرأ المزيد
غريب آبادي: إشارة غروسي إلى إمكانية الانتشار النووي موقف غير مهني
إيران تتشاور مع الصين وروسيا والأطراف الأوروبية بشأن محادثات رفع الحظر
غريب آبادي: أمريكا ليست صادقة مع الشعب الإيراني