اضطر الكيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال الضغوط الدولية.

إيران برس- الشرق الأوسط: توصلت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل إلى الإتفاق لوقف اطلاق نار في قطاع غزة بجهود مصر والمنظمة الأمم المتحدة ويسود هدوء حذر مناطقها.

وأفادت وكالات الأنباء أن الإتفاق بدأ في الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم الاثنين حيث توقفت الطائرات الصهيونية عن قصف غزة فيما أوقفت المقاومة اطلاق الصواريخ والاعمال الحربية علي حدود القطاع.

وأكد محمد البريم ابو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أن الاحتلال كان يحاول أن يفرض معادلة جديدة وهي الهدوء مقابل الهدوء لكن المقاومة الفلسطينية رفضت أن ترجع الى الوراء ولم تسمح بأن يمر أي قصف دون رد فلسطيني.

وأشار الي أن المقاومة الفلسطينية لم تتراجع عن مطالب الشعب الفلسطيني ولم يفلح الاحتلال مطلقا في كسر ارادة الشعب المقاوم وعليه أن ينفذ كافة التفاهمات التي تم الموافقة عليها برعاية مصرية ودولية .

وقال ان الاحتلال حاول فرض وقف مسيرات العودة لكن المقاومة رفضت ذلك واكدت ان اي مساس بهذه المسيرات سيعتبر عدوانا علي القطاع.

واستمرت جولة القتال من صباح السبت حتي فجر الاثنين وقد استشهد فيها 25 فلسطينيا واصيب اكثر من 150 فيما اعترف الكيان الصهيوني بمقتل اربع مستوطنين واصابة اكثر من مئة.

33