إيران برس - منوعات: وأفادت صحيفة "ذي صن" البريطانية بأن النتائج التي نُشرت في مجلة نيشر كومونيكيشن قد تساعد في حل الألغاز المتعلقة بتركيبة كوكب عطارد ومجاله المغناطيسي الغريب.
يُذكر أن كوكب عطارد حيّر العلماء لعقود من الزمن حيث أن مجاله المغناطيسي ضعيف (بقوة واحد في المئة فقط من قوة المجال المغناطيسي للأرض) وله نواة ضخمة بالنسبة لحجمه الضئيل. وعلى الرغم من كونه أصغر كوكب في المجموعة الشمسية إلا أنه ثاني أكثر الكواكب كثافةً.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن حدود الوشاح الأساسي لعطارد تتضمن طبقة من الماس.
وقامت المركبة الفضائية ماسنجر التابعة لناسا، وهي أول مركبة تزور عطارد منذ 30 عامًا، برسم خريطة للكوكب بأكمله وكشفت أن سطحه غني بالكربون.
والأدلة الأحدث تشير إلى أن وشاح عطارد قد يكون أعمق بـ 80 ميلًا (50 كيلومترًا) مما كان يُعتقد سابقًا وهذا يعني أن الضغط ودرجة الحرارة عند الحدود بين النواة والوشاح أعلى بكثير وهذه الظروف القاسية يمكن أن تدفع الكربون إلى التبلور وتشكيل الماس.
ويُعتقد أن طبقة الماس تتراوح سماكتها بين 15 و18 كيلومترًا (9 و11 ميلًا).
وتقترح الورقة البحثية أن تبلور نواة عطارد أدّى إلى تكوين طبقة من الماس عند الحدود بين النواة والوشاح، ولكن لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي حيث يتم دفن المعادن على عمق نحو 485 كيلومترًا (300 ميل) تحت السطح، وسيتعين على مستكشفي الفضاء أولًا أن يواجهوا حرارة الكوكب الشديدة.
22
اقرأ المزيد
أحدث صور مذهلة لكوكب المريخ