إيران برس - الشرق الأوسط: وقال عبد السلام إنّ الجولة الجديدة من التفاوض مع السعودية تأتي "بدعمٍ مشكور ومُقدّر من الأشقاء في سلطنة عمان".
ولفت إلى أنّ الملف الأبرز، الذي ستجري مناقشته مع الطرف السعودي، هو الملف الإنساني، والمتمثل بصرف المرتبات وفتح المطار والموانئ والإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين.
وأضاف عبد السلام أنّ بين الملفات، التي ستُطرح على طاولة المناقشات، خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن، وصولاً إلى الحل السياسي الشامل.
وشدّد على أنّ وفد صنعاء المفاوض يعمل للحصول على حقوق الشعب اليمني العادلة، وإنهاء حالة عدم الاستقرار.
وهذا وأكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، أنّ "التفاؤل قائم"، مضيفاً أنّ "نجاح الوساطة والجهود العمانية لتحقيق السلام في اليمن أمرٌ غير مستبعد".
وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية السعودية إنّ "المملكة وجهت دعوة إلى وفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في آذار/مارس 2021"، والتي تتضمن مباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان للخارجية السعودية أنّه "استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وحل سياسي مستدام ومقبول من كل الأطراف اليمنية، وجهت المملكة دعوة إلى وفد من صنعاء إلى زيارة المملكة واستكمال هذه اللقاءات والنقاشات".
وقبل انطلاق الوفد اليمني المفاوض إلى الرياض، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إنّ الوفد الوطني سيستكمل في الرياض المشاورات التي تمّت في صنعاء ومسقط، وكان آخرها في شهر رمضان المبارك.
وأكّد رئيس حكومة صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، قبل أيام، أنّ الوساطة العمانية "صادقة مع كل الأطراف، لكنّ تأثيرها محدود"، موضحاً أنّ دول التحالف السعودي هي "المعنية بالمبادرة والخروج من الحرب".
وكان وفد عُماني رعى مباحثات في صنعاء، بين حكومة صنعاء ووفد سعودي رسمي، برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، في نيسان/أبريل الماضي، استمرت 6 أيام، بحثت في الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.
77
اقرأ المزيد.
خاجي يجري مباحثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الشؤون اليمنية
نائب وزير الخارجية اليمني يحذّر القوات الامريكية في البحر الاحمر من الاقتراب