الجزائر - إيران‌ برس: تنتشر موائد الإفطار لكسر صيام الصائمين من ذوي الأيتام والأرامل والفقراء والطلاب وعابري السبيل كأحد الطقوس والعادات التقليدية الجميلة في جميع الولايات الجزائرية طوال أيام شهر رمضان المبارك.

أهمية الخبر: تأتي موائد الرحمن "الإفطار" للصائمين خلال شهر رمضان المبارك، والقائمة عليه الجمعيات الخيرية والإنسانية لذوي الأيتام والأرامل والفقراء في جميع الولايات بدولة الجزائر، في إطار الإحسان وفعل الخيرات وكسب أجر إفطار الصائمين وتناول السحور طوال أيام الشهر الفضيل.

الصورة العامة: تشير هذه الموائد إلى حالة التكافل والتراحم وكسب الأجر والثواب في إطعام الصائمين من ذوي الأيتام والفقراء والمتعففين والطلاب الجامعيين وعابري السبيل الغير قادرين على توفير الطعام لكسر صيامهم، من خلال المبادرات التي تقوم عليها الجمعيات الخيرية والفرق الشبابية والخيرين بجهود ذاتية خلال الشهر الفضيل.

النقاط الرئيسية: 
* موائد الرحمن لإفطار الصائمين بالمجان حاضرة بكثرة في جميع ولايات دولة الجزائر من ذوي الأيتام والأرامل والفقراء والطلاب والمرضى وعابري السبيل طوال أيام شهر رمضان المبارك.
* جمعية البسمة الخيرية أحد الجمعيات المشهورة في ولاية مستغانم غرب الجزائر تقدم أكثر من 300 وجبة من الفطور والسحور لضيوف الرحمن من داخل وخارج الولاية يوميًا خلال الشهر الفضيل.
* جمعية البسمة أحد الجمعيات الخيرية المشهورة في ولاية مستغانم غرب الجزائر، في تقديم موائد الرحمن لإفطار الصائمين من ذوي الأيتام والأرامل والفقراء والطلاب ومرضى السرطان من خلال تخصيص برنامج يومي الذي تم تخصيصه قبل نحو 12 عامًا.

نظرة أعمق: يمكن قراءة المشهد بحالة التكافل والتراحم والترابط بين أفراد المجتمع الجزائري الواحد في استمرار تلك المبادرات الخيرية في كسب الأجر والثواب بإفطار الصائمين من ذوي الأيتام والفقراء والأرامل والمرضى وعابري السبيل، التي لم تكن وليدة اللحظة لهذا العام بل هي من العادات التقليدية والطقوس الجزائرية الجميلة المنتشرة في جميع الولايات الجزائرية خلال شهر رمضان المبارك، كما أن تلك المبادرات التي تقوم عليها الجمعيات الخيرية ومبادرين بجهود ذاتية أخذت بالازدياد خلال الأعوام السابقة.

22

manouchehr mahdavi