إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
فيما تتزايد الضغوط الدولية على الكيان الإسرائيلي بسبب تصعيده العسكري في قطاع غزة، فإن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة 193 آخر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، يعكس تصاعد العنف واستمرار خرق اتفاقية وقف لإطلاق النار هناك.
الصورة العامة:
في سلسلة من الغارات الجوية، استهدف جيش الاحتلال ‘‘المطعم التايلندي’’ ومحيطه في حي الرمال بغزة، مما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة العشرات.
وأفادت المصادر الإعلامية أن 66 شخصاً استشهدوا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، بينهم 43 شهيداً في مدينة غزة وحدها.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان لها، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 52 ألفاً و653 شهيداً و118 ألفاً و897 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ماذا يقولون:
أكدت حركة حماس في بيان أن هذه الهجمات تستهدف التجمعات المدنية بشكل متعمد، من مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، في إطار ما وصفته بحرب إبادة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحركة بـ‘‘تحرّك دولي عاجل وجادّ لوقف هذا المسلسل الإجرامي، وردع حكومة الاحتلال الإرهابية، التي تمعن في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي، في ظلّ صمت دولي مريب’’.
بدورها، رأت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي هذه المجزرة يظهر استخفافاً واضحاً بالعالم والمنظمات والقرارات الدولية، معتبرا أن الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي تجاه الجرائم الإسرائيلية تشجيع للاحتلال على مواصلة حرب التطهير العرقي.
نظرة أعمق:
تظهر هذه المجزرة استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات الدولية، مما يعكس تدهور الوضع الإنساني في غزة. الصمت الدولي والتواطؤ العربي قد شجعا الاحتلال على مواصلة انتهاكاته، مما يستدعي تحركًا جادًا من المجتمع الدولي.
zahra moheb ahmadi