نعت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) القائد في كتائب القسام المهندس خالد الأحمد الذي ارتقى في الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي لبنان فجر اليوم الأربعاء.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

يمثل استهداف الأحمد تصعيدًا خطيرًا في سياسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي خارج أرض فلسطين، بما ينذر بتوسيع رقعة المواجهة في المنطقة.

الصورة العامة:

في إطار استمرار عمليات الاحتلال الصهيوني لاغتيال القيادات الفلسطينية وفي محاولة لإضعاف حضورهم العسكري والسياسي، استشهد القائد القسامي خالد أحمد الأحمد، فجر اليوم الأربعاء، إثر غارة جوية من مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفته أثناء توجهه إلى صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان.

ماذا يقول:

أعلنت حركة حماس في بيان لها: ‘‘ننعى القائد القسامي المجاهد المهندس خالد أحمد الأحمد، شهيد الفجر، والذي ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في صيدا.’’

وأضاف البيان: ‘‘تؤكد الكتائب وهي تقدّم الشهداء تلو الشهداء على امتداد الوطن المُحتل وفي خارجه، ثباتها على عهدها مع الله ثم مع شعبها وأمتها؛ بمواصلة طريق المقاومة والجهاد والإعداد في أطهر دربٍ خطه المُجاهدون بدمائهم الطاهرة، حتى تحقيق حلم شعبنا بالتحرير والعودة بإذن الله تعالى.’’

النقاط الرئيسية:

استشهاد الأحمد جاء خلال ذهابه إلى المسجد.

الغارة وقعت في صيدا جنوب لبنان فجر الأربعاء.

حماس اعتبرت العملية ‘‘غادرة’’ وتعهدت بمواصلة المقاومة.

نظرة أعمق:

اغتيال الأحمد يعيد إلى الواجهة سياسات التصعيد للعدو الإسرائيلي ضد قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، وهو ما قد يدفع بالمشهد اللبناني نحو مزيد من التوتر، خصوصًا في ظل تحذيرات متكررة من انزلاق الوضع إلى مواجهة واسعة.

 

zahra moheb ahmadi