نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق مختلفة في جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في بلدات أرنون، حولا، وكوثرية السياد.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر: تصعيد عسكري جديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان يعكس توتراً متزايداً على الحدود اللبنانية-الفلسطينية، ويزيد من المخاوف بشأن توسّع رقعة المواجهة.

ماذا يقولون: وزارة الصحة اللبنانية أكدت استشهاد شخص في بلدة حولا نتيجة قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية على منزل.

أُصيب ثلاثة أشخاص في غارة استهدفت سيارة في بلدة كوثرية السياد، واستُشهد أحدهم لاحقاً متأثراً بجراحه.

وأفادت الوزارة باستشهاد حسين نصر من بلدة حاروف في نفس الغارة.

الصورة العامة: استهدفت 4 غارات جوية بلدة أرنون الجنوبية.

- طائرة مسيّرة نفّذت غارة بصاروخين على بلدة حولا.

- غارة أخرى طالت سيارة في بلدة كوثرية السياد.

- الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق بكثافة في أجواء الجنوب أثناء تنفيذ الغارات.

- المدنيون في المناطق المستهدفة عاشوا حالة من الذعر مع سقوط الشهداء والجرحى.

النقاط الرئيسية: شهيدان وعدة جرحى في سلسلة الغارات.

- استخدام الطائرات المسيّرة في قصف المنازل.

- استمرار تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق جنوب لبنان.

- استهداف مباشر لمركبات ومنازل مدنية.

نظرة أعمق: تأتي هذه الغارات في ظل تصعيد متواصل منذ أشهر بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي على خلفية العدوان المستمر على قطاع غزة. ويبدو أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الهجمات إلى إرسال رسائل ضغط ميدانية لردع أي تحرّك لبناني واسع، غير أن استمرار استهداف المدنيين قد يجرّ المنطقة نحو جولة أوسع من المواجهة.

 

kobra aghaei