أهمية الخبر: تظهر هذه الوقفة التضامنية في دمشق وحدة الشباب السوري والفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وتؤكد على أن المقاومة هي الطريق نحو الحرية والانتصار. كما تسلط الضوء على أهمية دعم حقوق الشعبين السوري والفلسطيني في مواجهة التحديات الخارجية.
الصورة العامة: تجمع ’’سوريون ضد الاحتلال‘‘ يأتي في سياق توترات سياسية وعسكرية في المنطقة، حيث يسعى الشباب السوري للتعبير عن رفضهم للاحتلال والتأكيد على هويتهم الوطنية. يأتي هذا التجمع في وقت حققت فيه غزة انتصارات ملحوظة ضد القوات الإسرائيلية.
النقاط الرئيسية:
التجمع الشبابي الذي حمل عنوان سوريون ضد الإحتلال، أكد المشاركون فيه من فئة الشباب أن الجنوب السوري صامدٌ في وجه العدوان، وغزة أثبتت أن المقاومة هي درب الحرية والانتصار، مطالبين بضرورة رفع الصوت عاليًا في وجه السياسة التوسعية للعدو داخل سوريا والانسحاب من هذه الأراضي وصولًا إلى عودة الجولان المحتل.
كما أكد المحامي جميل محمد لمراسل وكالة إيران برس للأنباء: نحن الشباب السوري والفلسطيني معًا هنا لرفض الاحتلال الصهيوني إلى أراضينا السورية. كما أتينا للاحتفال بالنصر للمقاومة في غزة. واليوم هناك حدث كبير وهو الإفراج عن ٢٠٠ أسير من سجون الاحتلال. وأتينا اليوم لنؤكد على تضامننا مع إخوتنا في الجولان السوري والقنيطرة ضد الاحتلال الصهيوني لأراضينا ونؤكد أننا يدٌ واحدة ضد الصهيونية والكيان الصهيوني ومن معهم.
وأكد جعفر خضور عضو لجنة تنظيم فعالية ’’سوريون ضد الاحتلال‘‘ لمراسل إيران برس: أتينا اليوم أن نقول أنّنا باقون مع فلسطين وباقون هنا. وعندما نقول إننا باقون مع فلسطين أي إننا نرفض كل أشكال الاحتلال على هذه الأرض الحرة التي تأبى إلّا أن تكون عزيزة أبية حرة مستقلة.
نظرة أعمق:
تعتبر هذه الوقفة التضامنية جزءًا من حركة أكبر في المنطقة من أجل الحرية والاستقلال. المتحدثون في التجمع أكدوا على أهمية استمرار المقاومة والتضامن في مواجهة الاحتلال، مشيرين إلى الإفراج عن 200 أسير من سجون الاحتلال كإنجاز كبير.
22
manouchehr mahdavi