اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئة أن التراجع أمام أمريكا أو أي قوة أخرى بهدف تجنب الحظر، خطأ كبيرا وضربة فادحة للقوة السياسية.

إيران برس - إيران: وأكد سماحة قائد الثورة لدى استقباله صباح اليوم الخميس، رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة وذلك في ختام الجلسة الرسمية التاسعة لمجلس خبراء القيادة (الدورة الخامسة)، أن من أكثر الطروحات سذاجة تلك الداعية لتخفيض القدرات الدفاعية لتفادي تحسس العدو.

وأعتبر آية الله خامنئي أن القضايا التي تعود للشعب مباشرة مثل اللحمة والثقة الوطنية والتفاؤل العام والثقة بالنفس الوطنية والحفاظ على الايمان والقضايا المتعلقة بالعيش وانسيابية القضايا المجتمعية المرتبطة بالناس، تعد هامة في تعزيز القدرة الوطنية.

وأشار سماحته إلى أن " الشياطين" عبر الاعلام يحاولون ترويج الاكاذيب وتجميل الكلام الفارغ بهدف تقويض الايمان والثقة بالنفس لدى العموم وزرع اليأس والاحباط لدى الشعب.

وأضاف أن متغطرسي العالم وعبر شن أضخم حرب ناعمة في التاريخ ضد الشعب الإيراني بصدد اغواء بعض الاشخاص الذين لديهم مسميات أو شخصية علمية احيانا، بهدف خداع الناس وابعادهم عن الوقائع والحقائق.

وصرح أن الحضور الاقليمي يمنحنا عمقا استراتيجيا ويعزز القدرة الوطنية لماذا علينا التخلي عنه؟ التقدم العلمي النووي يتعلق بتغطية احتياجات البلاد على المدى القريب لماذا صرف النظر عنه؟ بعد سنوات علينا مد أيدينا الى من وأين؟

من جهة ثانية نوه آية الله الخامنئي الى أن من مقتضيات نجاح جهاد التبيين " تحديث الادوات في الحرب الناعمة" مستطردا أنه كما لا يمكن استخدام الادوات القديمة في الحرب الخشنة، فبالحرب الناعمة ايضا من الضروري تحديث الادوات.

وأعتبر أن مستوى البلاد في مجال معدات الحرب الناعمة والفضاء الافتراضي، جيدا نسبيا مشددا على ضرورة تعزيز الجانب التقني مثل الخطاب المتجدد والاساليب الجاذبة.

وأوضح سماحته أن من الاسلحة الاكثر تأثيرا في مجال الحرب الناعمة هي " تبيين مفاهيم الاسلام العليا"، لافتا إلى أن التقصير في جهاد التبيين يؤدي الى استغلال طالبي الدنيا حتى لأداة الدين، عبر اتخاذه وسيلة للشهوات والاهواء كما حدث في صدر الاسلام من قبل بعض الفرق مثل بني أمية.

 

22/33

اقرأ المزيد

قائد الثورة الإسلامية يطل بكلمة مباشرة بذكرى عيد المبعث

آية الله خامنئي: الثورة الاسلامية العظيمة في ايران جسدت وجددت مضمون البعثة