بعد 74 عاما على “النكبة” التي طردت خلالها العصابات الصهيونية الفلسطينيين من أراضيهم قسرا، أظهرت الأرقام أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ 6.4 مليون نسمة، بنسبة ارتفاع عن العدد الذي هجر عام 1948 بلغت عشرة أضعاف.

إيران برس - الشرق الأوسط: وفي تقرير احصائي جديد للجهاز المركزي للإحصاء، استند فيه إلى سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، جاء أن عدد اللاجئين المسجلين لديها في كانون الأول/ديسمبر 2020، بلغ نحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مخيما رسميا تابعا لها، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة، و8 في قطاع غزة.

ويؤكد التقرير أن هذه التقديرات تشير إلى الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949، حتى عشية حرب يونيو/حزيران 1967 “حسب تعريف “الأونروا”، ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا، أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.

وتوضح الأرقام، أنه على الرغم من تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني في العام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم الى الأردن بعد حرب حزيران/ يونيو 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2021 حوالي 14 مليون نسمة، ما يشير الى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948.

وتشير التقديرات السكانية الى أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية بما فيها القدس 3.2 مليون نسمة، وحوالي 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة، وفيما يتعلق بمحافظة القدس فقد بلغ عدد السكان حوالي 477 ألف نسمة في نهاية العام 2021، منهم حوالي 65% (حوالي 308 آلاف نسمة) يقيمون في مناطق القدس التي ضمها الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967.

وتوضح هذه الأرقام أن الفلسطينيين يشكلون 49.9% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 50.1% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية.

33

اقرأ المزيد

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقبلون على النصر والتحرير، والاحتلال إلى زوال

حقيقة العدو الاسرائيلي الوحشية لم تتغير من مجازر فلسطين الى لبنان الى مصر