إيران برس- إيران: وأشار روحاني إلى تخلي واشنطن عن إلتزاماتها بعد إنسحابها الأحادي من الاتفاق النووي بإعتباره إتفاقًا دوليًا متعدد الأطراف، مضيفًا: من وجهة نظر إيران حكومةً وبرلمانًا وشعبًا، التفاوض مع أميركا في ظل الحظر المفروض لا يعني شيئًا.
وأكد الرئيس الإيراني إستعداد بلاده للعودة إلى إلتزاماتها في إطار الإتفاق النووي إذا تمّ التوصل إلى توافقات نهائية مع أوروبا، ولا یمکن إستئناف الإجتماعات بين طهران ومجموعة 1 + 5 إلا اذا رُفع الحظر عن إيران.
وأعرب روحاني عن تقديره لجهود الرئيس الفرنسي بشأن تنفيذ الإتفاق النووي وأشار إلى الخطوة الثالثة التي بدأتها إيران لتقليص إلتزاماتها النووية، مؤكداً أن هذه الخطوة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي الوقت نفسه بإمكان إيران أن تتراجع عن خطوات تقليص إلتزاماتها المنصوص عليها في الإتفاق النووي.
ووصف الرئيس الإيراني تعزيز الإتفاق النووي وإرساء الأمن في الممرات المائية الدولية بما فيها الخليج الفارسي وبحر عمان بـ"هدفين رئيسيين يصبّان لصالح دول العالم من بينها دول الإتحاد الأوروبي وحتى أميركا".
وإعتبر روحانی الإتفاق النووي فرصة كبيرة سنحت أمام الجميع للمشاركة في الإقتصاد الإيراني المتنامي وتوظيف الإستثمارات فيه، مؤكدًا أنه من الضروري أن يلعب الإتحاد الأوروبي ولا سيما فرنسا دورهما بشكل جيد للحفاظ على الإتفاق النووي.
ومن جانبه أشار الرئيس الفرنسي في هذا الإتصال الهاتفي إلى الإجراءات والمفاوضات المكثفة لبلاده مع المسؤولين الأميركيين بشأن حزمة "التوافقات" الجديدة المقترحة، قائلًا إن فرنسا ستواصل مساعيها لتنفيذ بنود الإتفاق النووي والتوصل إلى تفاهم.
وشرح ماكرون اجراءات و خطط بلاده لمواصلة المفاوضات والتوصل إلى إتفاق.
كما إتفق الرئيسان الإيراني والفرنسي في الإتصال الهاتفي الى إستمرار مشاوراتهما الثنائية فيما يتعلق بتنفيذ الإتفاق النووي.
33
اقرأ المزيد:
روحاني: الخطوة الثالثة في إطار خفض التزاماتنا النووية ستبدأ يوم الجمعة
الرئيس روحاني: على أمريكا التخلي عن سياستها الداعية للحرب