في أعقاب الهجمات الإرهابية المتزامنة التي تعرضت لها مراكز شرطة ومقر حرس الثورة الإسلامية في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرقي إيران والتي تبناها زمرة ‘جيش الظلم’ الإرهابية، طلب السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مجلس الأمن الدولي أن يدين هذه الأعمال الشنيعة ويتخذ التدابير المناسبة في إطار التزاماتها في مكافحة الإرهاب.

إيران برس - منظمات: وأعلنت إيران إفشال الهجمات الإرهابية المتزامنة التي نفّذها عناصر من جماعة ‘‘جيش الظلم’’ الإرهابية على مقارّ لحرس الثورة الإسلامية والشرطة في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرقي إيران، ما أدى إلى استشهاد 10 من قوات الأمن وإصابة 44 آخرين. كما قُتل 18 إرهابيا في هذه الاشتباكات مع القوات الأمنية.

وكتب أمير سعيد إيرواني، يوم الجمعة بالتوقيت المحلي في رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بشدة مثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة والوحشية وتؤكد التزامها الثابت بضمان معاقبة مسؤولي هذه الهجمات.

وتابع إيرواني: إنه بالنظر إلى أعمال العنف والإرهاب طويلة الأمد التي تقوم بها زمرة ‘‘جيش العدل’’ الإرهابية، المدعومة من بعض الدول الأجنبية، ضد المدنيين والموظفين الإيرانيين الأبرياء، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطلب من مجلس الأمن أن يدين بشدة هذه الأعمال الارهابية الشنيعة وأن يتخذ تدابير مناسبة متماشية في إطار التزاماته بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

وأوضح سفير إيران لدى الأمم المتحدة إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي عانت بشكل مباشر من العواقب الوخيمة للإرهاب، ثابتة في التزامها بقيادة المعركة ضد هذه الآفة المدمرة.

وفي الختام طلب إيرواني من رئيس مجلس الأمن الدولي تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة في إطار البند 109 من جدول الأعمال تحت عنوان ‘‘التدابير الرامية إلى القضاء على الارهاب الدولي’’.

33

اقرأ المزيد

ارتفاع عدد شهداء الهجمات الإرهابية في جنوب شرقي إيران

إيران تنتقد تقاعس الاتحاد الأوروبي عن الجرائم الإرهابية للكيان الصهيوني