أهمية الخبر: تصريحات قبلان تُسلّط الضوء على الانتهاكات المتزايدة بحق الأسرى، وتُبرز الحاجة لتحرك فاعل من المنظمات الدولية، وسط تصاعد خطر التصفية الجسدية داخل السجون.
ماذا يقول: قال قبلان لمراسل وكالة إيران برس الدولية في بيروت:"أعطينا الملف للصليب الأحمر لكي نُذكره بدوره الإنساني. لا نريده شاهدًا صامتًا، بل قوة ضغط على العدو الإسرائيلي.
هناك مئات الأسرى مجهولي المصير، وآخرون انتهت محكومياتهم ولم يُفرج عنهم.
نخشى أن يُقدم العدو على تصفية العديد منهم، ونحمّل الصليب الأحمر مسؤولية التحرك."
الصورة العامة: يعيش الأسرى الفلسطينيون واللبنانيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي أوضاعًا إنسانية خطيرة، وسط ممارسات تعسفية وانتقامية متصاعدة، من بينها الحرمان من العلاج، والتعذيب، والإخفاء القسري، والاحتجاز رغم انتهاء المحكومية.
النقاط الرئيسية:
الاحتلال يُحوّل أدوات الاعتقال إلى وسائل انتقام.
غموض يلفّ مصير مئات المعتقلين المفقودين.
أسرى يقبعون خلف القضبان رغم انتهاء محكومياتهم.
تصاعد القلق من تصفية جسدية للأسرى.
مطالبات بتحرك عاجل من الصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية.
نظرة أعمق: سياسات الاحتلال داخل السجون تستهدف كسر إرادة الأسرى وتحويلهم إلى أوراق ضغط. الصمت الدولي والتقاعس الحقوقي يُعزز هذه الممارسات ويمنح الاحتلال هامشًا أكبر للإفلات من العقاب.المطلوب اليوم هو تحرّك قانوني وإعلامي مكثّف، يضغط من أجل مساءلة الاحتلال وإنهاء معاناة الأسرى
kobra aghaei