استقبل اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان آل سعود برفقة وفد عسكري يضم 70 عضوًا، حيث ناقشا سبل تطوير العلاقات الدفاعية وتعزيز التعاون الإقليمي في زيارة رسمية تُعد الثانية من نوعها خلال السنوات الأخيرة.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: تمثل الزيارة انعطافة استراتيجية في العلاقات السعودية – الإيرانية، إذ تأتي في سياق انفتاح دبلوماسي متبادل يسعى إلى تخفيف حدة التوتر الإقليمي وتعزيز التنسيق الأمني والعسكري بين قوتين مؤثرتين في المنطقة.

ماذا يقولون: اللواء محمد باقري: اللقاء يهدف إلى “تطوير مناسبات دفاعية ثنائية وتعزيز التعاون الإقليمي ومكافحة الإرهاب.”

خالد بن سلمان: “هذه الزيارة تشكل فرصة لتعميق التفاهم رئالعسكري ودعم الاستقرار في المنطقة.”

إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الزيارة “مبرمجة مسبقًا وتعكس إرادة مشتركة لتقوية العلاقات.”

الصورة العامة: تشهد العلاقات السعودية - الإيرانية حراكًا دبلوماسيًا أوشك أن يخرج من حالة التوتر التقليدي، مع زيارات رسمية متبادلة بين كبار المسؤولين العسكريين، في ظلّ محاولات لتنسيق المواقف في ملفات إقليمية عدة، من سوريا واليمن إلى الملف النووي الإيراني.

النقاط الرئيسية: وصول وزير الدفاع السعودي برفقة وفد يضم 70 شخصًا.

استقباله رسميًا من قبل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.

وركّزت المحادثات على تطوير التعاون الدفاعي ومكافحة الإرهاب.

والزيارة هی الثانية لمسؤول دفاعي سعودي رفيع إلى طهران خلال السنوات الأخيرة.

تزامن الزيارة مع الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في عمان.

نظرة أعمق: تعكس هذه الزيارة رغبة متبادلة في تقليل حدة التوتر بين الرياض وطهران عبر بوابة التعاون العسكري، ما قد يمهّد لإطار أوسع من التنسيق السياسي والدبلوماسي. في الوقت نفسه، يُنظر إلى استمرار المحادثات الأميركية - الإيرانية على أنها مؤشر إضافي على تحوّل في ديناميات المنطقة، حيث تلعب الرياض وموسكو بطاقات دفاعية ودبلوماسية متوازية.

 

 

kobra aghaei