طالبت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الدول العربية بعدم المشاركة في ورشة اقتصادية بالبحرين الشهر المقبل واالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لأنّها ستكون الحدث الاول في إطار صفقة القرن الهادفة الي تصفية القضية الفلسطينية.

ايران برس- الشرق الاوسط: وحذرت الحركة من "الأهداف الخبيثة من وراء أي خطوات أو أنشطة تمثل بوابة للتطبيع والانخراط العربي العملي في تبني صفقة القرن وتطبيقها، وإعتماد الرؤية الإسرائيلية الأميركية لما يسمى السلام الاقتصادي لإنهاء القضية الفلسطينية".

وفي سياق آخر، نفى الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود إتفاق تهدئة لمدة ستة أشهر، وأكد أنّ آخر ما تمّ الاتفاق عليه عبر الوسطاء في مصر وقطر والأمم المتحدة ينص على تنفيذ إسرائيل تفاهمات التهدئة دون تحديد مدة زمنية.

وكانت القناة الثانية عشرة في التلفزيون الإسرائيلي كشفت عن اتفاق غير مكتوب بين إسرائيل وحركة حماس، ينص على الالتزام بتهدئة مدتها نصف عام.

من جهة أخرى، قال المبعوث الأميركي للسلام جيسون غرينبلات إنه من الصعب فهم رفض السلطة الفلسطينية لورشة عمل البحرين التي قد تغير بشكل جذري حياة الناس وقد ترسم مستقبلا أفضل لهم.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد أكد أمس الاثنين أنه لم يتم التشاور مع الفلسطينيين بشأن مؤتمر البحرين، معتبراً أن حل الصراع يجب أن يكون سياسياً ويتعلق بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

55