أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’ حازم قاسم، أن زيارة وزير الخارجية البحريني إلى الكيان الصهيوني، والأحاديث الودية مع قادة الاحتلال المجرمين، مستنكرَة ومدانة بأشد العبارات، وهي فعل منبوذ عربيًا وأخلاقيًا.

إيران برس - الشرق الأوسط : وقال حازم قاسم، إن طلب البحرين من الكيان الصهيوني تبادل السفراء أثناء زيارة وزير خارجيتها للكيان، يعكس إصرار النظام البحريني على تعميق الخطيئة القومية التي اقترفتها بتوقيعها اتفاق التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

وأضاف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إقدام البحرين على تبادل إقامة السفارات مع الكيان الصهيوني يعاكس قيم العروبة، ويشكل عداءً للمصالح الوطنية لشعب البحرين، وتعزيزاً للحضور الصهيوني، وهو ما يعني زيادة التوترات في كل المنطقة.

وتابع حازم قاسم، بالقول ان  تزامن زيارة وزير الخارجية البحريني للكيان الصهيوني مع ذروة هجمة استيطانية صهيونية غير مسبوقة في القدس، يجعل منها شريكة في جريمة الاستيطان والعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.

ولاقت زيارة وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف بن راشد الزياني، لفلسطين المحتلة ردود فعل غاضبة، من فصائل المقاومة كونها تفسح المجال للاحتلال بممارسة عُنجهيته ضد الفلسطينيين وتعبر عن حال الهوان التي وصل لها المطبعون.

 

88/ 66

إقرأ المزيد

محكمة فلسطينية تبدأ بمحاكمة بريطانيا على احتلالها فلسطين

60 أسيرًا فلسطينيًّا يشرعون اليوم في إضراب عن الطعام

اعتقال مواطن فلسطيني كان الصهاينة اعتدوا عليه سابقا على طريقة جورج فلويد