رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية مزاعم جيش الاحتلال بشأن مجزرة جديدة ارتكبها في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة بهدف اغتيال عدد من قيادات حركة حماس وعناصرها.

إيران برس - الشرق الأوسط: وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإذاعة الجيش، ظهر اليوم السبت، أنه حاول اغتيال محمد الضيف ورافع سلامة وإلى جانبهم عناصر من حماس في منطقة المواصي.

ونفذ الهجوم بأربع قنابل يبلغ وزن كل منها 904 كجم، و250 كجم من المتفجرات، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

ونفت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، مزاعم الاحتلال بهذا الشأن، مؤكدة أن جميع ضحايا المجزرة من المدنيين.

وقالت حركة حماس في بيان، إن المجزرة استهدفت منطقة المواصي التي صنفها الاحتلال منطقة آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها.

وأكدت حماس أن مجزرة مواصي خان يونس تصعيد خطير في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، معتبرة أنها استمرار للإبادة النازية ضد الشعب الفلسطيني والإدارة الأميركية شريك مباشر في الجريمة.

واعتبر البيان ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات فلسطينية بأنها كاذبة للتغطية على حجم المجزرة المروعة في مواصي خان يونس.

من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المواصي بخان يونس هي إمعان في استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

ولفتت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة، مشددة على أن هذه الجريمة تؤكد ضرب الاحتلال بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية.

كما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مجزرة خانيونس جزءا من سياسة إبادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة بالقطاع، في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي، وتورط أميركي مباشر في الجرائم.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة خيام النازحين في مواصي خانيونس، ما خلّف ذلك وفقا للحصيلة الأولية نحو 79 شهيدا وأكثر من 289 جريحا.

33

اقرأ المزيد

شهداء وجرحى بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في منطقة مواصي خان يونس

شهداء ومصابون في مجزرة مروعة بمخيم النصيرات