إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيران المدفعية والغارات الجوية جنوب لبنان، ردا على إطلاق عدة صواريخ عبر الحدود صباح اليوم السبت، مما هدد هدنة هشة أنهت حربا استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه اعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.
الصورة العامة:
أعلن حزب الله أن ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان، والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار. وقد شن العدو الإسرائيلي سلسلة من الغارات على جنوب لبنان، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين، بعد رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة.
ماذا يقول:
تعقيبا على عملية إطلاق 3 صواريخ من لبنان نحو فلسطين المحتلة، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية.
النقاط الرئيسية:
الجيش اللبناني عثر على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني.
رئيس الوزراء اللبناني أجرى اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة.
كما أجرى اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، مطالباً الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات وقصفاً مدفعياً على عدة قرى في جنوب لبنان، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء وتسجيل عدة إصابات في العدوان الإسرائيلي على بلدة تولين.
نظرة أعمق:
ورغم توقيع اتفاق هدنة بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كان من المفترض بموجبه أن ينسحب جيش الاحتلال من أي أراض يحتلها في جنوب لبنان في يناير/ كانون الثاني 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب وأبقت قوات لها في خمسة مواقع بالجنوب في خرق واضح للاتفاق.
ولم تكتف ‘‘إسرائيل’’ باحتلال أراض بالجنوب اللبناني، بل تقوم بقصف شبه يومي للعديد من البلدات والقرى اللبنانية، كما تنفذ اغتيالات بشكل مستمر لعناصر حزب الله.
33
zahra moheb ahmadi
