أدان حزب الله اللبناني اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا ذلك محاولة لفرض واقع تهويدي خطير.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) الاقتحام الجديد لباحات المسجد الأقصى تم على مدى ثلاثة أيام متتالية، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال وبمشاركة شخصيات متطرفة من الكنيست، مما يعكس تصعيدًا غير مسبوق في الاعتداءات على المقدسات الإسلامية.

الصورة العامة) العدو الإسرائيلي يواصل سياسة التهويد والاستفزاز، مستغلًا المناسبات الدينية اليهودية لتكريس حضوره داخل المسجد الأقصى، في إطار مشروعه الاستيطاني الرامي لتغيير هوية القدس.

ما يقول) حزب الله وصف ما جرى بأنه "جريمة تدنيس" واستفزاز صارخ لمشاعر المسلمين، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد، ومعتبرًا أن هذه الممارسات تهدف إلى خلق واقع جديد يغيّر الهوية العربية والإسلامية للقدس.

النقاط الرئيسية) 

الاقتحامات تكررت على مدى ثلاثة أيام.

تمت الاقتحامات تحت حماية أمنية إسرائيلية مشددة، قادتها شخصيات من الكنيست الصهيوني.

طقوس تلمودية وممارسات استفزازية نفذت داخل المسجد الأقصى المبارك.

حزب الله اعتبر أن هذا التصعيد يتزامن مع جرائم غزة والضفة لصرف الانتباه عن القدس الشريف.

دعوة لتحرك عاجل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

نظرة أعمق) بيان حزب الله يُظهر قلقًا استراتيجيًا من محاولات فرض واقع تهويدي في القدس، ويربط بين مختلف جبهات المواجهة، من غزة إلى اليمن، باعتبارها ساحات متصلة في وجه مشروع الهيمنة الصهيوني-الأمربكي. الدعوة إلى تحرك الشعوب والمؤسسات الدينية توحي بأن الحزب يرى في الصمت تواطؤًا غير مباشر، وقد تكون مؤشرًا على تصعيد في المواقف الإقليمية إذا استمرت الاعتداءات.

 

manouchehr mahdavi