شدد حزب الله و‘حركة أمل’ على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق ‏النار ولجم الخروقات الإسرائيلية وانسحاب قوات العدو من القرى الجنوبية.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر

يكتسب هذا الاجتماع أهمية استثنائية نظرًا لدوره في تحديد خارطة الطريق للمرحلة القادمة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وما تبعه من تداعيات سياسية وإنسانية. كما يعكس وحدة الموقف بين الطرفين في مواجهة التحديات، وخصوصًا فيما يتعلق بإعادة الإعمار والاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

الصورة العامة

عقدت قيادتا حزب الله وحركة أمل، اليوم الخميس، اجتماعًا بحثت خلاله الأوضاع السياسية والملفات الوطنية الكبرى، وذلك بحضور عدد من القيادات البارزة من الطرفين. تناول اللقاء أبرز المستجدات، وعلى رأسها تشكيل الحكومة، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار، والانتخابات البلدية، والمواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية.

النقاط الرئيسية:

اللقاء يعكس مشهدًا سياسيًا متماسكًا في الساحة الشيعية، حيث تؤكد قيادتا الحزبين استمرار التنسيق في إدارة الملفات الوطنية والاستراتيجية، خصوصًا في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها لبنان بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.

وشدد المجتمعون على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة نظرًا لأهميتها في معالجة تداعيات الحرب، والعمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة.

واتفق الطرفان على إطلاق ورشة عمل لإعادة إعمار المناطق المتضررة، مع التركيز على القرى الحدودية التي تعرضت لتدمير ممنهج.

كما استنكر الاجتماع التصريحات العنصرية للرئيس الأمريكي حول التهجير القسري للشعب الفلسطيني، معتبرين أنها جزء من مخطط لإنهاء القضية الفلسطينية.

نظرة أعمق

يبرز هذا الاجتماع كخطوة أساسية في توحيد جهود المقاومة السياسية والمدنية، كما أن الإشارة إلى الانتخابات البلدية تعكس استعداد الحزبين لتفعيل المؤسسات المحلية كأداة أساسية في إعادة البناء والنهوض بالواقع المعيشي للبنانيين.

يأتي هذا اللقاء ليؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفًا في العمل السياسي والإنمائي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات البلدية والحاجة الملحة إلى تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

33