أصدرت حركة أمل وحزب الله بيانًا مشتركًا يعبر عن قلقهما من الحملات التحريضية ضد النازحين السوريين في لبنان، محذرين من الفتن التي قد تثيرها هذه الدعوات.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد التوترات في لبنان، مما يعكس أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن الاجتماعي في البلاد. كما تسلط الضوء على ضرورة التصدي للأخبار المزيفة التي تهدد النسيج الاجتماعي.

الصورة العامة:

في بيان صادر عن مكتب الشؤون البلدية في حركة أمل وملف العمل البلدي في حزب الله، تم التأكيد على رفض الحملات التحريضية التي تدعو النازحين السوريين إلى مغادرة لبنان تحت التهديد. وقد تم تداول بيانات مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار قلقًا بالغًا لدى الحزبين.

واعتبر البيان أن هذه الحملة تسعى إلى تأجيج الفتن وضرب الاستقرار الداخلي، محذرًا من الانجرار وراء هذه الدعوات المشبوهة التي لا تعبّر عن القيم الوطنية والإنسانية.

النقاط الرئيسية:

يدعو البيان اللبنانيين إلى عدم الانجرار وراء الحملات المغرضة التي تهدف إلى إثارة الفتن.

التأكيد على أهمية الوعي والتعاطي المسؤول مع القضايا الحساسة.

المطالبة بتحرك الدولة اللبنانية لكشف الجهات المسؤولة عن هذه الحملات واتخاذ الإجراءات المناسبة.

الدعوة إلى الوعي وتحمل المسؤولية في التعامل مع القضايا الحساسة وعدم تداول الأخبار المفبركة.

مطالبة الدولة اللبنانية بالتحرك العاجل للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الحملات التحريضية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

ؤيكشف البيان عن إدراك القوى السياسية في لبنان لخطورة استغلال ملف النازحين السوريين في إذكاء التوترات الداخلية، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية والأمنية المعقدة التي تعيشها البلاد. كما يعكس رغبة حركة أمل وحزب الله في ضبط إيقاع الساحة الداخلية ومنع أي تصعيد قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية أو سياسية.

33

zahra moheb ahmadi