إيران برس - إيران: وولد غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم، في مدينة نيشابور، شمال شرقي إيران في أواخر النصف الأول من القرن الحادي عشر للميلاد، ما بين 1038 و1048م و“الخيام” هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام.
ويعتبر الخيام النيشابوري واحدا من الشعراء الفلاسفة الكبار، الذين تركوا أصداء مدوية في أرجاء العالم المحتفي بالفن والفكر والتأمل.
وبالرغم من أنه يشهد للخيام بالألمعية في علوم الرياضيات والفلك والنجوم؛ فإنه بلغت ذروة شهرته بمقطعاته الشعرية ” الرباعيات ” نظمها شعرا بالفارسية، وترجمت إلى العربية واللاتينية والفرنسية والانكليزية والالمانية والايطالية والدنمركية وغيرها.
ورغم شهرة الخيام بكونه شاعرا، فقد كان من علماء الرياضيات في عصره، واشتهر بالجبر، ووضع تقويما سنوياً بالغ الدقة والذي صار التقويم الفارسي المتبع إلى اليوم.
ويصنف هذا الشاعر والفيلسوف الايراني في صفوف الشعراء الأربعة الكبار في العالم وهم هوميروس وشكسبير ودانتي وغوته.
ويزيد عدد الترجمات العربية من رباعيات الخيام عن ستين ترجمة شعرية ونثرية وشعبية وأن أشعاره وبعد أكثر من ثمانیة قرون على وفاته لازالت موجودة وبقوة في الغرب بحیث یمكن اعتباره كأفضل شاعر ادبي عرفه العالم على الاطلاق بحیث كتب المؤلف البریطاني المرموق ' رابرت غریوز' (إن الشعر الفارسي من أفضل الاشعار عالمیا).
44/33
اقرأ المزيد
مراسم تكريم عمر الخيام في بلاروسيا
اليوم يوم تكريم الشاعر عمر الخيام النيشابوري