إيران برس - إيران: وأشار البيان إلى الموامرة التي دبّرتها الولايات المتحدة ضد إيران وتفاصيل تدخل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد وقال إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هذه الوكالة قامت بإعداد مخطط مفصل بالتعاون مع أجهزة التجسس الحليفة لها والوكلاء الرجعيين لتخطيط مؤامرة ضد إيران بهدف ارتكاب جرائم ضد الشعب الإيراني والسيادة الوطنية وكذلك تمهيد أرضية لتكثيف الضغوط الخارجية.
وأضاف البيان أن المعلومات تشير إلى أن وكالة (CIA) قامت بلعب الدور الرئيسي في ذلك المخطط بالتواطئ الوطيد مع جهاز المخابرات البريطانية وجهاز الموساد الصهيوني والمخابرات السعودية وعدة دول أخرى.
وصرح البيان أنه توجد هناك معلومات تشير إلى أن التخطيط والتنفيذ العملي للجزء الأكبر من أعمال الشغب في البلاد جرى بواسطة جهاز الموساد الصيهوني بالتواطئ مع أخبث الزمر الإرهابية.
وتابع البيان أن الرصد الاستخباري الدقيق والمستمر خلال أكثر من عام وكذلك الوثائق المتوفرة حول فترة أعمال الشغب الأخيرة، إلى جانب المعلومات المتوفرة عن سيناريوهات العدو لفترة ما بعد الأزمة، كلها تشير إلى وجود مصاديق عديدة وأدلة لا يمكن إنكارها عن تورط شامل للكيان الإرهابي الأميركي في تخطيط وتنفيذ ومواصلة هذه المؤامرة.
وركز البيان على دور الكيان الأميركي وحلفائه ووكلائهم التنفيذيين على الأرض قبل وأثناء وبعد الاضطرابات.
وجاء في البيان أنه بحسب المعلومات الموثوقة، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، قامت مؤخرًا وبعد بدء أعمال الشغب في إيران بتخصيص ميزانية إضافية، فضلًا عن الميزانية السنوية المخصصة، تعادل حوالي 53 مليون دولار على مرحلتين وأوصت بإنفاق هذه الميزانية بشكل أساسي على ما يسمى بشؤون الإعلام وتقوية أدوات الإنترنت من أجل الحفاظ على التواصل مع مثيري الشغب!.
وأشار البيان إلى أن "مشروع تدمير إيران" الذي دبّرته الولايات المتحدة، كان يهدف إلى جعل إيران كأفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن لكنه مُني بفشل ذريع، مؤكدًا أن الثأر من الأعداء الرئيسيين الذين يقفون خلف هذه الجرائم، آتٍ لا محالة.
77
اقرأ المزيد
غريب آبادي: العقوبات أداة بيد أمريكا وأوروبا لإثارة الشغب في إيران
الشغب وتدمير الممتلكات العامة لا يتم التسامح معهما في أي بقعة من العالم
