إيران برس - إيران: أهمية الخبر: تسلط هذه التصريحات الضوء على التحديات التي تواجه الثورة الإيرانية، وتؤكد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الضغوط الخارجية. كما تعكس التزام الحكومة والشعب بمبادئ الثورة.
الصورة العامة:
خلال الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، أشار بزشكيان إلى أن الثورة تمكنت من طرد الظلم والظالمين من إيران، مؤكدًا أن نجاح الثورة كان بفضل وحدة الشعب الإيراني. وذكر أن الإمام الخميني (رضوان الله عليه) وصف يوم انتصار الثورة الإسلامية بأنه "يوم الله" لأن جميع فئات الشعب الإيراني، دون استثناء، شاركوا في الثورة.
النقاط الرئيسية:
دعوة للوحدة: أكد بزشكيان على أهمية الوحدة بين جميع فئات الشعب الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة هي سر نجاح الثورة.
مواجهة الضغوط: أشار إلى أن الأعداء يحاولون زرع الفتنة بين القوميات والأحزاب، وأنهم قاموا بإثارة النزاعات وفرض الحروب على الشعب الإيراني.
انتقاد ترامب: انتقد بزشكيان تصريحات ترامب حول الحوار، مشيرًا إلى أنه يوقّع على مؤامرات ضد الثورة بينما يدعي أنه يريد الحوار. وأكد أن ترامب ليس لديه الجرأة لمواجهة إيران.
نظرة أعمق:
أوضح بزشكيان أن الأعداء يسعون لإظهار إيران كدولة ضعيفة، لكن الشعب تحت قيادة سماحة قائد الثورة سيقف في وجه هذه المحاولات. كما انتقد دعم ترامب لشخصيات متهمة بجرائم ضد الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في السياسة الأمريكية. وأكد أن الشعب الإيراني، الذي قدّم 240 ألف شهيد في سبيل الثورة، لن يتراجع عن حقوقه وسيواصل المقاومة ضد أي محاولات للتهجير أو التهديد.
بزشكيان: أمريكا تدعي أنها تسعى للسلام، لكنني أقول: من الذي زعزع استقرار المنطقة؟ أي إنسان حر يقبل أن تقصفوا النساء؟ لماذا تقومون بإبادة العائلات؟
وأضاف: رمز انتصارنا هو الوحدة، وهذا هو قول الإمام الخميني (رضوان الله عليه) وسماحة قائد الثورة. إذا تعاونّا، يمكننا حل المشاكل بمساعدة الشعب، وستُدمَّر مخططات أمريكا. أمريكا تعتقد أنها تستطيع هزيمة الشعب الإيراني من خلال إثارة الفتنة.
وقال رئيس الجمهورية: أمريكا تقول إنها تريد التفاوض لكنني أقول ’’إذا كنت أهلًا للتفاوض، لماذا قمت بهذه الأخطاء؟ أمريكا تريد أن تغلق جميع الطرق أمامنا، لكننا نعلم أنها لا تستطيع، ولم تتمكن من ذلك خلال 46 عامًا.‘‘
وأشار بزشكيان إلى أن الشعب يجب أن يعلم أنه إذا كانت هناك مشاكل، فإننا كمديرين نعدكم بأن نبذل قصارى جهدنا في طريق الشهداء، ونتعاون معًا لحل التمييز، والظلم، والفقر، والمشاكل الموجودة.
وقال: نحن لن ننحني أمام الأجانب، وأوضح: نحن لا نسعى للحرب، لكن العدو اغتال إسماعيل هنية في اليوم الأول من الحكومة الرابعة عشرة. العدو يخاف من وحدة الإيرانيين ويسعى للفتنة والنزاع؛ أعدكم أنه من خلال الوحدة يمكننا القضاء على جميع المشاكل.
وتابع رئيس الجمهورية: العدو يسعى للقضاء على توحدنا؛ ينتظر أن يحدث انقسام في إيران ليتمكن من الاستفادة من ذلك.
وقال: بدعم من سماحة قائد الثورة، نسعى للتفاعل مع جيراننا. ومن هذه المنصة، نعلن أن دول المنطقة هي إخواننا. إذا كنا ندافع عن غزة وفلسطين، فإننا ندافع عن المظلومين.
وأضاف: أمريكا تقوم بالاغتيالات حسب رغبتها وتدعي أن إيران مسؤولة عن عدم الاستقرار في المنطقة. هل نحن من نسبب عدم الاستقرار أم هم؟
وقال رئيس الجمهورية: العدو لا يريدنا أن نتحد، ويريد أن نبقى مشغولين حتى لا نستطيع معالجة مشاكل البلاد. إنهم يريدون التعرف على علمائنا لاغتيالهم، ويريدون إما القضاء عليهم أو شراءهم.
وأشار بزشكيان إلى أن العدو يريد أن يُقنع نخبنا أنه لا يمكنهم تحقيق شيء من خلال وجودهم في إيران. العدو لديه خطة لاغتيال النخب، وخطة للعقوبات وإشاعة اليأس. العدو يروج لفكرة أن إيران في طريقها للزوال، لكننا أقوياء.
وأضاف: يجب أن يعلم الشعب أننا خدامهم وكلام سماحة قائد الثورة هو الفصل في الأمر، ونحن ملتزمون بذلك. لن ننخدع بمؤامرات العدو وسنحقق التقدم من خلال الوحدة.
ومضى قائلًا: أعدكم بأننا سنبذل جهدًا لخدمة الشعب وإقامة الوحدة ليعلم الآخرون أننا لا نخاف من الشهادة، فالشهادة في مواجهة الظلم هي أمر عزيز علينا. يجب أن نخاف من الانقسام وليس من مكر الأعداء.
وقال: يجب أن تُترك أي خلافات أو شكاوى جانبًا، واليوم يجب أن نتعاون تحت قيادة سماحة قائد الثورة لحل المشكلات من خلال إشراك النخب.
وأكد: نحن اليوم في حالة حرب اقتصادية شاملة، ويجب أن نكون حذرين من الوقوع في الفخ الذي ينصبه البعض من خلال الاحتكار، وإرباك السوق، وما إلى ذلك، لتشويه صورة الثورة في أذهان الناس. سنخرج من هذه الأزمة بالتوكل والوحدة.
وقال رئيس الجمهورية في النهاية: لدينا عهد أخوة مع الدول المجاورة والمسلمة؛ لا أحد يتفوق على الآخر، والمعيار هو التقوى. دعونا نسعى لتحقيق الحقوق للجميع بشكل عادل. لنقف ضد الفساد والظلم والجرائم. شعبنا صامد، وإذا كان هناك حدث ما، سنبقى في خدمة الناس حتى آخر نفس.
22