إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تعكس تصريحات بري الموقف الرسمي للدولة اللبنانية تجاه التصعيد الإسرائيلي المتواصل على الحدود الجنوبية، حيث أكد التزام لبنان بالقرار 1701 في مقابل الخروقات الإسرائيلية المستمرة التي تجاوزت 1500 خرق، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار. كما تشير إلى خطورة محاولات العدو الإسرائيلي فرض معادلات جديدة على الأرض، ما يستدعي تحركًا لبنانيًا داخليًا لكشف حقيقة ما جرى في الجنوب وتحميل إسرائيل مسؤولية الانتهاكات.
الصورة العامة:
يستمر التوتر على حدود لبنان الجنوبية، حيث يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في جنوب لبنان. وقد شن العدو الإسرائيلي سلسلة من الغارات على جنوب لبنان، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين، بعد رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة.
ماذا يقول:
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن العدو الإسرائيلي هو المستفيد الأول من التصعيد الحالي، إذ يسعى إلى فرض واقع جديد يخدم مصالحه السياسية والعسكرية. وأوضح أن لبنان التزم كليًا بالقرار 1701، بينما استمرت إسرائيل في انتهاكه بأكثر من 1500 خرق.
النقاط الرئيسية:
تحميل العدو الإسرائيلي مسؤولية التصعيد ومحاولتها جرّ المنطقة إلى انفجار كبير.
تأكيد لبنان على التزامه الكامل بالقرار 1701، مقابل أكثر من 1500 خرق من قبل العدو الإسرائيلي.
دعوة الجيش اللبناني والسلطات القضائية والأمنية للتحقيق في الأحداث الأخيرة بالجنوب.
التحذير من محاولات العدو إسرائيلي لفرض معادلات جديدة على أرض الواقع.
نظرة أعمق:
ورغم توقيع اتفاق هدنة بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كان من المفترض بموجبه أن ينسحب جيش الاحتلال من أي أراض يحتلها في جنوب لبنان في يناير/ كانون الثاني 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب وأبقت قوات لها في خمسة مواقع بالجنوب في خرق واضح للاتفاق.
33
zahra moheb ahmadi