إيران برس - الشرق الأوسط: قال المشاط في بيان أمس السبت: العدوان على بلدنا مثّل عامًا من الفشل الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ومثّل أيضًا انتصارًا لإرادة الشعب اليمني وموقفه المشرف الإنساني والإيماني والذي تحقق بفضل الله وعونه ورعايته.
وجاء في بيانه ما يلي: ’’ما حققه شعبنا اليمني وقواته المسلحة على مدى عام من العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية كان بفضل الله ورعايته وعونه، وشهد تسجيل وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب مع الغطرسة الأمريكية.
الشعب اليمني بثباته على موقفه الديني والمبدئي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وخروجه الأسبوعي دون كلل أو ملل أو توقف، سجّل أعظم مشهد تضامني على مستوى العالم.
على المستوى العسكري، فقد نجح شعبنا وقواته المسلحة بفضل الله في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي المجرم بنسبة كاملة من النجاح.
قواتنا المسلحة تمكنت بكافة تشكيلاتها من تصدير ملاحم أسطورية أخرجت درة تاج السلاح الأمريكي "حاملات الطائرات" عن الفاعلية العسكرية بشهادتهم هم.
قواتنا الصاروخية والطيران المسيّر أدخلت منظومات جديدة على رأسها صواريخ فلسطين2 الفرط صوتية وطائرة يافا والتي تمكنت من اختراق كل منظومات الدفاع الجوي للعدو الإسرائيلي.
بتدشين الصواريخ الفرط صوتية اليمنية فإن بلادنا أصبحت اليوم واحدة من الدول المتطورة في المجال الصاروخي حيث لا تملك هذه التقنية إلا دول محدودة في العالم.
على مستوى أنظمة دفاعاتنا الجوية، فقد تمكنت القوات المسلحة بفضل الله من تحييد طائرات التجسس الأمريكية الأحدث "إم كيو 9" وأسقطت 14 طائرة منها في عام واحد، وهو رقم قياسي لا سابق له.
لقد حاول الأمريكي إلى جانب عدوانه العسكري فرض ضغوط سياسية واقتصادية وإنسانية، وقد وصلتنا منذ بداية طوفان الأقصى العديد من التهديدات، ولكنها لم ولن تؤثر على موقفنا.
لـ نتنياهو: تهديداتك لن تهزّ شعرة في أصغر طفل منا وقد رأى العالم شعب الإيمان والحكمة على الهواء مباشرة وهو ثابت في الساحات ولم تهزّه غاراتكم.
على الصهاينة المحتلين، أن يقولوا لهذا الأرعن لا، قبل أن يذهب بهم إلى الجحيم.
ضرباتنا ستستمر في إسناد غزة ولن تتوقف مهما كان، ولا تمثل خطرًا على أحد إلا من يمثّل خطرًا على اليمن وغزة.
مزاعم الخطر على الملاحة الدولية لا حقيقة لها ومن يهدد الملاحة هم من يعسكرون البحر ويصرّون على مواصلة العدوان على غزة و من يعتدي على البلدان من المياه الدولية، وليس من يدافع عن بلده.
نؤكد على موقفنا الثابت إلى جانب أهلنا في غزة وقضيتهم العادلة ومظلوميتهم الواضحة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وهو موقف ثابت لن يتغير أو يتأثر مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات.
نؤكد أن موقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة موقف إنساني وديني يهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي الأمريكي على شعب مظلوم أعزل.
نؤكد أننا على أتمّ الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اليمن وشعبه ومصالحه ومكتسباته في وجه أي عدوان يُفرض علينا.
نُشيد بمواقف الدول التي رفضت المشاركة في أي عمل عدائي ضد الجمهورية اليمنية، كما نُشيد بالدول التي رفضت السماح للأمريكي أن ينطلق من أراضيها للعدوان على اليمن، ونحذر من مغبة أي تورط من أي كان في العدوان على بلدنا.
نؤكد أن الموقف الذي كان وما زال يجب على أمريكا اتخاذه، هو إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف المجازر البشعة والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ورفع الحصار، والتوقف عن عدوانها على الجمهورية اليمنية.
نحذر المتورطين في خيانة البلد من مغبة تضييع الفرصة الأخيرة، وأقول لهم راجعوا أنفسكم قبل جرّكم لخدمة العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدكم، فتحصدون بذلك الخزي والمذلة والهزيمة واللعنة التاريخية.
لن نتسامح مع أي كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيل وسنتخذ إجراءات صارمة ضدهم، وسنسنّ الإجراءات اللازمة لذلك.
أبارك لحكومة التغيير والبناء الخطوات المهمة من آلية المرتبات الاستثنائية الطارئة وصرف الودائع لصغار المودعين، والتي كانت كلها نتيجة لإجراءات العدوان على بلدنا في إطار حربه الاقتصادية.
أحيّي شعبنا العزيز على عزمه وإصراره وصموده، الذي أذهل كل العالم، وأطمئن أبناء شعبنا العزيز أن كل ما تسمعونه أو قد تسمعونه مستقبلاً من أماني وتسريبات للعدو ومرتزقته لن تكون إلا أضغاث أحلام.
22
اقرأ المزيد
المشاط: أسلحة الردع جاهزة حتى يرعوي العدو
المشاط: واشنطن تسعى لعرقلة جهود السلام في اليمن