إيران برس - الشرق الأوسط: وفي كلمة له خلال افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، قال الملك الأردني أن تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين يعتبر خيارا استراتيجيا وضمانًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وصرح أن القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني ولايمكن الشراكة في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وتقسيمهما وللمسلمين حق أبدي في هذا المكان المقدس.
وأضاف الملك الأردني، أن وصاية الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي مسؤولية نفخر بها منذ مائة عام.
وتمارس وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن الإدارة والإشراف على المقدسات في القدس والحفاظ عليها منذ عام 1948.
ويعتبر المسجد الأقصى رمزا رئيسيا للهوية الإسلامية الفلسطينية لمدينة القدس ويتعرض دومًا لهجمة كبيرة من التصعيد والاستهداف الإسرائيلي.
33
اقرأ المزيد
قرار أممي بشأن المسجد الأقصى يؤكد على هويته الإسلامية
مفتي القدس: زيارة الأقصى والصلاة فيه من خلال التطبيع حرام
القدس ستحرر بيد المجاهدين الفلسطينيين الأحرار
