إيران برس - الشرق الأوسط: وقال الشيخ محمد حسين في تصريحاتٍ له اليوم الإثنين، إن الصلاة في المسجد الأقصى، مفتوحة، لمن يأتي من البوابة الشرعية الفلسطينية وليس لمن يُطبّع ويتخذ من هذه القضية وسيلة للتعاطي مع الخطة الأمريكية المزعومة للتسوية "صفقة القرن".
وأضاف: “قلنا في فتوى سابقة، إن التعاطي مع صفقة القرن حرام، والتطبيع من مظاهر هذه الصفقة، وكل ما جاء من خلالها هو ممنوع، وباطل، وحرام”.
ودعا مفتي فلسطين، الذين يزعمون حرصهم على “زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه”، إلى “العمل على إزالة الاحتلال عنه، إن كانوا صادقين في دعواهم”.
وشدد على أن الزيارة من خلال التطبيع حرام، لأنها تنفيذ لصفقة القرن، التي هي تفريط بالقدس لأن أحد بنودها أن القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي بما فيها المقدسات بطبيعة الحال.
وتابع: “لا وصاية لأحد على المسجد الأقصى من خلال الصفقات المشبوهة، وإنما الوصاية لمن يحرص ويدافع عن الأقصى وهي البوابة الفلسطينية والوصاية الأردنية”.
44
إقرأ المزيد
على وقع اتفاق العار… سفير فلسطين يغادر الإمارات بلا رجعة
مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية يدين اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي
على خلفية التطبيع..الخارجية الفلسطينية تستدعي سفيرها في الإمارات