إيران برس - الشرق الأوسط: وقال العامري، في كلمة خلال تجمّع في «مركز أبو مهدي المهندس الثقافي» في بغداد، إن «هناك من يدفع الأموال من أجل حصول قتال شيعي-شيعي، وهذا لن يحصل أبداً، ما دامت المرجعية الدينية والمرجع علي السيستاني موجود، والقيادات الشيعية بشكل عام عاقلة وحكيمة ومنطقية. نطمئنهم، لن نذهب إذاً بهذا الاتجاه».
وتابع العامري: «قتالنا هو مع الأعداء وتنظيم (داعش)، من أجل تحرير الأرض، وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة».
من جانب آخر، شكّك العامري بحقيقة محاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، قائلاً: «تحدثنا مع القيادات الأمنية في اجتماع خاص بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، ورئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ونطالب بإجراء تحقيق شفاف ودقيق لمحاسبة من قام بهذا العمل أياً كان، ولن تكون هناك لململة لهذا الموضوع».
إلا أنه تساءل: «لكن هل هذا الحدث موجود أصلاً أم لا؟ هل هو استهداف حقيقي بطائرات مسيّرة أم لا؟»، متابعاً: «أنا، هادي العامري، أكثر الناس تشدداً لكشف من قام بهذا العمل، أياً كان، وتقديمه للقضاء لينال جزاءه».
وختم بالقول: «نحن والأخوة في الفصائل أكّدنا لرئيس الوزراء رفضنا لهذا الفعل، وشددنا على محاسبة كل من يقف وراء هذا الحادث»، لافتاً إلى أن «منصب رئيس الوزراء منصب شيعي، وليس هناك شيعي عاقل يهاجمه، لكن ربما الأعداء يفعلون ذلك، ولذلك نحن نصرّ على إجراء التحقيق»، بحسب الوكالة العراقية.
وتعرّض منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فجر يوم الأحد الماضي، لاستهداف بطائرات مسيّرة، سقطت إحداها في باحة المنزل، فيما تمكّنت القوات الأمنية من إسقاط طائرتين أخريين، كانتا في طريقهما لاستهداف المنزل.
66
اقرأ المزيد
أياد علاوي يدعو آية الله السيستاني للتدخل في حل ازمة العراق
تحالف الفتح في العراق يلوح بمقاطعة العملية السياسية