اعتبر نائب الامين العام لـ‘‘حزب الله’’ الشيخ نعيم قاسم الاتفاق الإيراني السعودي لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطعة بأنه قرار جريء وشجاع من كل إيران والسعودية.

إيران برس - الشرق الأوسط: واتفقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية 10 مارس/آب 2023، خلال مفاوضاتهما في العاصمة الصينية بكين، على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ 7 سنوات.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، بحجة هجمات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية.

وأفادت موقع العهد الإخباري نقلا عن نائب الأمين العام لـ‘‘حزب الله’’ أمس الأربعاء، ‘‘نحن نرى المنطقة ذاهبة إلى التسويات والاستقرار والحل السياسي وعلى رأس ما حصل في المنطقة الاتفاق السعودي الإيراني. هذا الاتفاق كان حلماً، هذا الاتفاق كان شبه مستحيل في نظر الكثيرين نظراً للتعقيدات الموجودة بين البلدين، لكنه حصل لأنَّ هناك قرارا جريئا وشجاعا من كل من إيران والسعودية لأنهما تريدان التعاون مع بعضهما وتريدان توجيه البوصلة نحو الاستقرار السياسي لمصلحة بلديهما ولمصلحة المنطقة في آن معا. هذا قرار جريء وشجاع في آن معا’’.

وأضاف: ‘‘أليس الأولى أننا نعيش في بلد واحد، أن نرى كيف نجري تسويات في ما بيننا حتى نتفاهم، لأن هذا البلد لنا جميعا ونشترك فيه وسيكون للأجيال القادمة، وما حصل في الاتفاق السعودي الإيراني غيَّر الاتجاه في المنطقة، كان الاتجاه أن إيران هي العدو، وإسرائيل تريد أن تجتمع مع بعض العرب من أجل مواجهة إيران. اليوم بالاتفاق السعودي الإيراني تغيَّر الاتجاه، وعادت إسرائيل كعدو حقيقي للجميع، ولذلك نجد التخبط في إسرائيل والمرارات التي يعيشونها من هذا الاتفاق، وهذا كله ببركة الموقف الجريء الإيراني السعودي’’.

وتابع: ‘‘اليوم الاتجاه في المنطقة أنَّ الكيان الإسرائيلي هو العدو، يعني عدنا إلى البداية في مرحلة يعاني هذا الكيان من صعوبات داخلية في مرحلة يعاني هذا الكيان من ترهل وضعف في مرحلة نجد فيه محور المقاومة يتقدم بإنجازات وانتصارات وبداية حلول في اليمن وفي سوريا وفي مناطق أخرى، إضافة إلى ازدياد القوة الموجودة فلسطينياً عند هذا الشعب المجاهد داخل كل فلسطين’’.

33

اقرأ المزيد

الشيخ نعيم قاسم: محور المقاومة مع الشعب الفلسطيني المقاوم حتى النصر

الشيخ نعيم قاسم ينتقد المعايير الانتقائية الغربية إزاء حقوق الإنسان