نشر الاعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان فيديو بعنوان ‘الشهداء القادة على طريق القدس’، تضمن مشاهد للقادة الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 2024، وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصر الله.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

يعد إصدار هذا الفيديو حدثًا بارزًا في السياق الإعلامي والسياسي، حيث يسلط الضوء على القادة الشهداء من خلال مشاهد تعرض لأول مرة توثق وجودهم في الميدان، ما يعزز من قيمتهم الرمزية ويؤكد مكانتهم في ذاكرة المقاومة.

كما أن الجمع بين هذه المشاهد وخطابات الشهيد السيد حسن نصر الله والقادة الشهداء يوجه رسائل واضحة بأن استهداف القادة لم يُضعف المقاومة، بل جعلها أكثر تماسكًا واستعدادًا للمواجهة.

الصورة العامة:

يعكس الفيديو مشاهد توثيقية للقادة الشهداء في ساحات القتال، مقدمًا صورة واضحة عن دورهم في الميدان وإدارتهم للمعركة، ما يبرز حضورهم المستمر في المواجهة حتى لحظاتهم الأخيرة.

كما يعرض أماكن تمركزهم في الخطوط الأمامية، مما يؤكد مدى اندماج القيادة بالعمل الجهادي المباشر.

ويعزز الإصدار الروابط بين القادة الميدانيين والقيادة السياسية من خلال إدراج مقاطع خطابية للسيد حسن نصر الله، ما يمنح الفيديو بعدًا سياسيًا وإعلاميًا يرسّخ رؤية المقاومة.

في الوقت نفسه، يقدّم الإصدار رسالة واضحة للجمهور الداخلي تؤكد أن الشهداء لم يكونوا مجرد قادة عسكريين، بل رموزًا لمشروع مستمر لا يتوقف عند فقدان الأفراد.

النقاط الرئيسية:

يتميز الفيديو بعرض مشاهد تُعرض لأول مرة، توثّق حياة القادة الشهداء في محاورهم الجهادية، مما يعزز حضورهم في الوجدان الشعبي.

كما يعكس الاستعداد العسكري للمقاومة، حيث يُظهر أماكن تواجد هؤلاء القادة في الخطوط الأمامية، في رسالة تؤكد استمرار المقاومة رغم الاستهدافات.

إلى جانب ذلك، يربط الفيديو بين القادة الشهداء و‘‘طريق القدس’’، مما يؤكد أن معركتهم ليست مجرد مواجهة عابرة، بل جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى تحرير فلسطين.

كما يدمج الفيديو بين المشاهد الميدانية وخطابات السيد حسن نصر الله والقادة الشهداء، مما يعزز الترابط بين القيادة والميدان، ويؤكد أن نهج المقاومة مستمر.

وأخيرًا، يشكل الإصدار رسالة ردع للعدو الإسرائيلي، حيث يبرز أن الاغتيالات لم تؤدِّ إلى إضعاف المقاومة، بل زادتها صلابة واستعدادًا للمراحل المقبلة.

نظرة أعمق:

يأتي هذا الإصدار ضمن استراتيجية إعلامية تهدف إلى ترسيخ صورة القادة الشهداء في الذاكرة الجهادية وإظهار دورهم المحوري في معركة ‘‘أولي البأس’’ ضد العدو الإسرائيلي.

فهو ليس مجرد توثيق لمشاهد حصرية، بل هو رسالة ذات أبعاد سياسية وعسكرية ونفسية، تعكس مدى تماسك المقاومة واستعدادها المستمر للمواجهة.

33

zahra moheb ahmadi