قدم ​الرئيس العراقي ​برهم صالح​ إستقالته من منصبه الى البرلمان، قائلا إنه يفضل الاستقالة على تكليف مرشح يرفضه المحتجون بتشكيل الحكومة.

إيران برس - الشرق الأوسط: واعلن الرئيس العراقي، اليوم الخميس، عن استعداده لوضع استقالته امام اعضاء مجلس النواب، فيما قدم اعتذاره عن تكليف مرشح كتلة البناء أسعد العيداني لرئاسة الحكومة المقبلة.

وشدد صالح في تصريح له اليوم على أن "مسؤوليتي الوطنية في هذا الظرف تفرض علي الاستقالة، وحركة الاحتجاج تحتم علينا أن ننظر إلى المصلحة الوطنية العليا قبل النظر إلى الاعتبارات الشخصية والسياسية".

وصرح أن "منصب رئيس الجمهورية يجب أن يستجيب لإرادة الشعب، كما وصلتني عدة مخاطبات حول الكتلة الأكبر تناقض بعضها بعضا"، مبلغا البرلمان رفضه تكليف أسعد العيداني ب​تشكيل الحكومة​ الجديدة، معتبرا أنه "من الأفضل له الاستقالة بدلا من تكليف شخص مرفوض من ​المتظاهرين​ بتشكيل الحكومة".

ولم تتوافق الأحزاب السياسية العراقية بعد على تحديد مرشح لتصدي منصب رئاسة الوزراء في هذا البلد.

وبدأت التظاهرات الشعبية في العراق منذ الأول من أكتوبر احتجاجا على الوضع المعيشي وضعف الخدمات الإجتماعية والفساد وأدت التظاهرات الى استقالة عادل عبدالمهدي من رئاسة الوزراء في الـ 29 من نوفمبر الماضي. 

44

اقرأ المزيد

البرلمان العراقي يقدم "الكتلة الأكبر"إلى رئيس الجمهورية

ما يريده الرئيس العراقي من المتظاهرين والسياسيين