قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية إن ما قامت به الجمهورية الإسلامية من إلغاء تصاريح عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يأتي وفقًا للحقوق السيادية الواردة في المادة التاسعة من اتفاق الضمانات الشاملة بين الطرفين.

إيران برس - إيران: وقال ناصر كنعاني أمس السبت: للأسف تستغل الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا مجلس المحافظين لتحقيق أهدافها السياسية سعيًا وراء أطماعها وبهدف تدمير التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك رغم التعامل الإيجابي والبنّاء والمتواصل للجمهورية الإسلامية مع الوكالة الدولية. 
وأضاف: سبق وأن حذّرت جمهورية إيران الإسلامية من تداعيات هذا النوع من الاستغلال السياسية بما فيه محاولات تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: جاء الإجراء الإيراني الأخير وفقًا للحقوق السيادية المنصوص عليها في المادة الـ9 من اتفاق الضمانات الشاملة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنتظر الجمهورية الإسلامية أن ترتدع الدول الغربية عن سياسة استغلال المنظمات الدولية بما فيها الوكالة الذرية وتسمح لهذه المنظمات بمواصلة أنشطتها الاحترافية والحيادية بعيدًا عن الضغوط السياسية. 
وأردف: إن الجمهورية الإسلامية إذ تؤكد على ضرورة اتباع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نهج الحياد، ستواصل تعاونها الإيجابي مع الوكالة الدولية في إطار التوافقات التي تم التوصل إليها. 
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد أصدر بيانًا أمس السبت قال فيه إن إيران ألغت تصاريح عدد من المفتشين المخضرمين للوكالة والذين سبق أن عُيّنوا لإجراء عمليات التحقق من الأنشطة الإيرانية التي يتضمنها اتفاق الضمانات الشاملة، مطالبًا إيران بإعادة النظر في قرارها والعودة إلى ما وصفه بمسار التعاون بين الوكالة وطهران.
 
 22

اقرأ المزيد  

إسلامي: تنتهج إيران سياسة الإيضاح في تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة االذرية