ايران برس– ايران: أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس في بيان لها على أعتاب يوم القدس العالمي أن إقرار السلام وإستتباب الأمن في المنطقة لن يتحقق إلا عبر استيفاء حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد وذلك من خلال عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وإجراء إستفتاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبمشاركة السكان الاصليين لهذه الأرض.
وأشارت الوزارة في البيان إلى أن يوم القدس العالمي يعتبر رمزًا ومظهرًا لإضطهاد الشعب الفلسطيني وتشريده من أرضه خلال 70 عامًا.
وأضافت وزارة الخارجية الايرانية أن الكيان الصهيوني يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وإرتكب بحقهم أنواع المجازر والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية خلال تاريخه الأسود.
ولم یکن للكيان الصهیوني أي مکتسبات في المنطقة سوی تشريد ملايين الأشخاص وسجن وتعذیب آلاف الأبرياء وأيتام الآلاف من الأطفال في فلسطين والتسبب بإنعدام الأمن وعدم الاستقرار فيها.
وأضافت الوزارة أن قائمة جرائم الكيان الصهيوني وإنتهاكاته في مجال حقوق الانسان خلال العقود السبعة المنصرمة تشتمل على إحتلال الأراضي الفلسطينية والجهود المنظمة لتهويد القدس بالكامل والتهجير القسري للسكان غير اليهود في القدس وحرمان الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس ومصادرة غيرشرعية للعقارات وتدمير أراضيهم وفي نهاية المطاف القيام بفرض ضغوط غير إنسانية شديدة على سكان غزة ومنعهم من الوصول إلى المواد الغذائية والأدوية.
وجاء في البيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على محورية القضية الفلسطينية في العالم الإسلامي وضرورة مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني وتعتقد بأن استتباب السلام والأمن المستدام في المنطقة لايتحقق الا عبر استيفاء الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني المظلوم وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم واجراء إستفتاء في الاراضي الفلسطينية المحلتة بمشاركة جميع سكان الأرض الأصليين.
44