أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن قلق طهران إزاء تصاعد انعدام الأمن والعنف في سوريا مؤخرًا، واعتبر هذه الأحداث اختبارًا مهمًا للحكام الجدد في البلاد.

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تؤثّر الظروف الحالية في سوريا ليس فقط على الأمن الداخلي للبلاد، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على العلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي.

الصورة العامة) في الأيام الأخيرة، نُشرت تقارير مقلقة عن وقوع عنف، واختطاف، وانعدام الأمن في مناطق مختلفة من سوريا، خاصة على السواحل الغربية للبلاد، مما أدى إلى تحديات جديدة للحكام السوريين.

ماذا يقول) قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: هذه الأحداث اختبار مهم وواقعي لحكام سوريا للقيام بمسؤولياتهم عن حفظ وصيانة أرواح وأموال جميع السوريين. كما أن هذه المسؤولية تقع على عاتق جميع الأطراف التي تعتبر نفسها ذات نفوذ في تطورات سوريا.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد أعلنا عن مخاوفنا بطرق مناسبة للدول التي لها نفوذ وحضور في سوريا، ونأمل حقًا أن تتوقف المجازر والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري.

وأكد: ستجعل هذه الأحداث والتعاملات، الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري أكثر تعقيدًا، وستستغل الأطراف التي لا تسعى أبدًا لخير ومصلحة الشعب السوري والمنطقة بأسرها، هذا الوضع بما يلبّي رغباتها.

نظرة أعمق) إذا لم يتمكن الحكام الجدد في سوريا من القيام بمسؤولياتهم، فقد يصبح الوضع الأمني والسياسي في البلاد أكثر تعقيدًا، وستستغل الجماعات المعادية هذه الظروف؛ هذه التحديات لن تؤثر فقط على مستقبل سوريا بل ستؤثر أيضًا على استقرار المنطقة بأسرها.

22

manouchehr mahdavi