أهمية الخبر: ويحاول العدو الاسرائيلي تهويد الضفة الغربية وتهجير سكانها الفلسطينيين من خلال فرض قيود صارمة عليهم وفرض سيطرته على هذه المنطقة وفي المقابل تواجه المقاومة الفلسطينية هذا العدو بشتى الطرق بما في ذلك الكفاح العسكري.
الصورة العامة: وحملت حركة الجهاد الإسلامي في تصريح لها اليوم الأربعاء، السلطة الفلسطينية في رام الله وأجهزتها الأمنية مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان، بعدما قدمته للاحتلال من خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على أربعين يوماً، في تواطؤ مكشوف وعلني مع الاحتلال، وتمهيد الطريق له لاقتحام المخيم، وملاحقة المجاهدين واعتقال المصابين منهم من داخل المستشفيات، ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء الشعب الفلسطيني وحقوقه ومستقبله.
النقاط الرئيسية: وتخدم ممارسات السلطة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من خلال التنسيق الأمني معه ضد المقاومين الفلسطينيين بينما يريد الشعب الفلسطيني من السلطة انهاء هذا التنسيق والوقوف الى جانب المقاومة.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي تصريحها بالتأكيد على تمسكها بنهج المقاومة في مواجهة هذا العدوان الغاشم وجددت دعوة "الفلسطينيين في الضفة المحتلة إلى الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال أهداف العدو في التهجير والضم وفرض السيطرة، بكل الوسائل والسبل والإمكانات.
نظرة أعمق:
حماس يستنكر قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين الفلسطينيين
الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية