إيران برس - أفريقيا : وأكد حزب التوحيد والإصلاح وهو الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي في بيان “موقف الحركة الرافض والمستنكر لكل محاولات التطبيع والاختراق الصهيوني.
وقال إن “المكتب التنفيذي يعتبر ما أقدم عليه المغرب، الذي يرأس لجنة القدس الشريف، مِن تدابيرَ مشار إليها أعلاه، تَطوراً مؤسفاً وخطوةً مرفوضةً”.
وكانت نبرة حزب العدالة والتنمية الإسلامي أقل حدة حيث أيد خطوات الملك محمد السادس الداعمة للقضية الفلسطينية في الوقت الذي أكد فيه “موقف الحزب الثابت ضد الاحتلال الصهيوني”.
وعلى عكس شركائه في الائتلاف الحكومي الذين دعموا الاتفاق لم يرد حزب العدالة والتنمية إلا بعد يومين بعد ظهور خلافات فيما بين القيادة العليا للحزب وذلك طبقًا لما قاله مصدر قريب من هذه المسألة.
وكان أحد العناصر الأساسية في الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بمطالب المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.
ويدور نزاع إقليمي منذ عشرات السنين بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة.
وقال الحزب الإسلامي في بيان إن الولايات المتحدة أصدرت” إعلانًا هامًا يؤكد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويفتح آفاقًا جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، ويزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية، ويسهم في مواجهة مؤامراتهم التي تهدف إلى التشويش عليها”.
وللملك محمد السادس الكلمة الأخيرة في القرارات الدبلوماسية الرئيسية.
وقالت جماعة العدل والإحسان المغربية المحظورة ، وهي إحدى أكبر جماعات المعارضة في البلاد ، يوم الجمعة إن اتفاقات التطبيع تُعدّ “طعنةً للقضية الفلسطينية وخذلانًا للشعب الفلسطيني”.
22/44
إقرأ المزيد