إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ومحاولات الاحتلال فرض حلول تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، وسط تواطؤ بعض الأنظمة العربية مع المخططات الأميركية والإسرائيلية، تشير هذه التصريحات إلى موقف المقاومة الفلسطينية تجاه التواطؤ ضد سكان غزة.
الصورة العامة: وفي مقابله مع وكالة إيران برس، أشار عبد الهادي إلى المشروع الأميركي-الإسرائيلي للهيمنة على الشرق الأوسط، معتبرًا أن الولايات المتحدة، التي تدعي رعاية الديمقراطية في العالم، تمارس اليوم أبشع السياسات الاستعمارية. ويرى أن هدف الإدارة الأميركية، سواء بقيادة دونالد ترامب أو أي رئيس آخر، هو إنهاء القضية الفلسطينية من خلال تفريغ الضفة الغربية وقطاع غزة من سكانهما.
النقاط الرئيسية:
أكد عبد الهادي أن الفلسطينيين لن يقبلوا التهجير القسري مهما كانت الضغوط، داعيا إلى المواجهة مع هذه المشاريع بكل الوسائل الممكنة.
كما وجه عبد الهادي خطابًا ساخرًا إلى الإدارة الأميركية، قائلاً إنه إذا كان ترامب يريد نقل الشعوب، فالأولى به أن ينقل الإسرائيليين إلى فلوريدا بدلًا من تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدّد على أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض الأصليين ولن يتنازلوا عنها أبدًا.
وأكد أن كل المؤامرات والاتفاقيات الخيانية لن تنجح في طمس حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها مستمرة حتى تحرير فلسطين كاملة، وليس فقط أجزاء منها.
نظرة أعمق:
تصريحات عبد الهادي تعكس الموقف الثابت لفصائل المقاومة الفلسطينية تجاه مخططات التهجير والتطبيع، كما تسلط الضوء على تصاعد السياسات الأميركية المعادية للقضية الفلسطينية. هذا الموقف يعزز توجهات المقاومة الرافضة لأي حلول لا تشمل تحرير فلسطين بالكامل، ويؤكد استمرار الكفاح الفلسطيني في مواجهة الضغوط الدولية والعربية الداعمة للمخططات الإسرائيلية.
33