بيروت - إيران برس : أكد مدير المدير العام لمركز الابحاث والدراسات التربوية في لبنان الدكتور عبدالله قصير ان سماحة الامام الخامنئي حفظه الله خلال مسيرته الفكرية والجهادية والادارية والقيادية ركز على منظومة الاسرة وتشكلها في المجتمع باعتبارها نقطة اساس وارتكاز في اي مجتمع من المجتمعات.

وفي مقابلة حصرية أجراها مراسل ايران برس في بيروت على هامش حفل اطلاق كتاب ‘‘ معا نحو الجنة’’ الذي جُمع على فترة اكثر من عشر سنوات من خطابات ونصائح قدمها سماحة الامام القائد الخامنئي للمتزوجين خلال عقد قرانهم ، قال ان الامام الخامنئي حاول من خلال ملامسته لقضايا تهم الاسرة وتحصينها عبر خطب وارشادات لابقاء هذه الاسرة محصنة وقوية وسليمة ومتينة من اجل حياة طيبة تعيشها الاسرة وبالتالي تنتقل بشكل طبيعي الى المجتمع لان سلامة المجتمعات تتوقف على سلامة الأسر. 

وأضاف الدكتور قصير: ان سماحة السيد القائد الخامنئي يؤكد على مجموعة امور يجب ان تسود في العلاقة بين الزوجين كالتفهم والتفاهم اضافة الى الانخراط الروحي وجعل مسالة الالتزام  بالشرع الاسلامي قضية أساسية في الحياة الزوجية. 

وتابع قصير ان الامام حث على ان تبقى القضايا المعنوية اساسا في العلاقة بين الزوجين وان لا تطغى الامور المادية على حياتهما.              وحول نظرة سماحة الامام قائد الخامنئي للمرأة اكد قصير ان سماحة السيد القائد حفظه الله  ينظرللمراة  كما نظر اليها الامام الخميني (قدس سره)بانها صنو القران كلهما اوكل اليه صنع الرجال وبالتالي تحتل المرأة موقعا اساسيا في عروج الرجل الى الحياة فهي مربية الاجيال  واضاف قصير ان القائد الخامنئي يعطي مثالا على دور المراة في المجتمع عندما شاركت في الثورة الاسلامية فكان دورها بمستوى دور الرجل بل افضل في كثير من الاحيان وان الثورة في ايران لم تكن لتنجح لولا دور المراة المجاهدة التى قدمت ابناءها على مذبح الشهادة.

وتابع قصير ان سماحة القائد  اكد على حضور المرأة في الساحات السياسية والفكرية والثقافية ولكنه في الوقت عينه يعتبر ان الامومة هي اقدس دور تقوم به المراة في تربيتها للاجيال.
وختم قصير انه على المرأة الجمع بين تربية الاجيال التي يجب ان تكون أولوية في عملها الذي حدده الشرع الاسلامي وبين مشاركتها الفاعلة في المجتمع على كافة المستويات.
 
44
اقرأ المزيد