داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس العديد من مقرات المؤسسات الحقوقية والمجتمعية الفلسطينية في رام الله والبيرة، وعاثت فيها خرابا وفسادا، كما صادرت محتوياتها وأصدرت قرارا بإغلاق بعضها.

إيران برس - الشرق الأوسط: وفي التفاصيل، تعرضت مع ساعات الفجر الأولى أحياء عدة في محافظة رام الله لاقتحامات من قبل قوات الاحتلال، كان أبرزها اقتحام حي الماصيون ومحيط مجمع فلسطين الطبي.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط المجمع ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين والمراجعين في المشفى بالاختناق.

واقتحمت قوات الاحتلال مقرات عدة مؤسسات حقوقية كمؤسسة الضمير ومؤسسة الحق، وكذلك مركز بيسان.

وكانت تسع دول أوروبية، أعلنت في 13 تموز/يوليو أنها تريد مواصلة “التعاون” مع ستّ مؤسسات فلسطينية، صنّفتها سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، بأنها ‘إرهابية’ في تشرين الأول/ أكتوبر، لغياب الأدلّة التي تُثبت مزاعم الاحتلال.

وأوضح الناطقون باسم وزارات خارجية كل من بلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، في بيان مشترك، أن إسرائيل صنّفت ستّ منظمات من المجتمع المدني الفلسطيني منظمات إرهابية، غير أنها لم تتلقَّ “أي معلومة مهمّة من إسرائيل قد تبرّر تراجعها عن سياستها حيال هذه المنظمات”.

والمؤسسات الفلسطينية الست هي: مؤسسة الحق، ومؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، والحركة العالميّة للدفاع عن الأطفال – فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن كان قرر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الليلة الماضية، بشكل نهائي، تصنيف تلك المؤسسات بأنها “إرهابية” على حد زعمه.

44/ 66

اقرأ المزيد

استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال في نابلس

مواجهات شديدة بالضفة واستشهاد فلسطيني آخر

صور جنازة شهداء فلسطينيين في غزة