إيران برس - منظمات:
أهمية الخبر:
تساعد هذه المراسم في تعزيز ثقافة وعادات وتقاليد النوروز، وتعمل كرمز للتضامن والتعاون الدولي من أجل السلام والصداقة بين الأمم. يُحتفى بالنوروز، كعيد قديم ورمز للتضامن الثقافي، ليس في إيران فقط، بل في مختلف الدول. إن تسجيل نوروز كأكبر ملف للتراث غير المادي يعكس أهمية هذا العيد في تعزيز العلاقات الدولية واحترام الطبيعة.
الصورة العامة:
أقيمت مراسم إحياء اليوم العالمي للنوروز مساء الثلاثاء برعاية المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، وبحضور ممثلين عن 11 دولة من دول تحتفل بعيد النوروز ودول أخرى، مع التأكيد على أهمية الحوار والتعاون الثقافي. يُعتبر هذا العيد رمزًا للروابط الثقافية والأخوة بين الأمم.
ماذا يقول:
أشار إيرواني إلى أن النوروز يتجاوز الحدود الوطنية ويعتبر رمزًا للروابط الثقافية والأخوة بين الأمم، مؤكدًا أن النوروز يلهم المحبة والسلام والفرح، ويمكن أن يوحد الأمم حول القيم الإنسانية المشتركة.
النقاط الرئيسية:
شاركت إيران مع 11 دولة من دول تحتفل بالنوروز، بما في ذلك جمهورية أذربيجان وأوزبكستان وأفغانستان ودول أخرى في هذه المراسم.
قدم سفراء الدول المختلفة التهاني بمناسبة النوروز وتمنوا السلام والصحة للعالم.
تميزت المراسم بعزف الموسيقى التقليدية الإيرانية وموسيقى دول تحتفل النوروز، مما جعلها تبرز عن باقي الفعاليات في الأمم المتحدة.
نظرة أعمق:
إن النوروز ليس مجرد عيد وطني، بل هو رمز عالمي للتضامن واحترام الثقافات والطبيعة. إن إقامة احتفال النوروز في الأمم المتحدة كحدث ثقافي تعكس أهمية هذا العيد في تعزيز العلاقات الدولية وترويج القيم الإنسانية. يمكن أن تكون هذه المراسم نموذجًا لدول أخرى في مجال التعاون الثقافي والاجتماعي، وتساهم في إنشاء عالم قائم على السلام والصداقة.
33
zahra moheb ahmadi