قال المتحدث بإسم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا يهدد الأمن القومي لأمريكا إلا زعماءها الأغبياء، الذين يدفعون العالم أجمع إلى مسايرتهم بإتخاذهم قرارات أحادية وغير مشروعة وتوتيرية.    

إيران برس- إيران: وقال "كيوان خسروي" اليوم السبت في حوار مع قناة الجزيرة القطرية إن التهرب من تنفيذ الإلتزامات الحقوقية والإستخدام المصلحي للعقوبات وفرض الإرهاب الإقتصادي بذرائع مختلفة والتي ترمي جميعها إلى الضغط على الأوضاع المعيشية والصحية والتقنية للشعب الإيراني، ليست إلا تبريرًا غبيًا للجرائم التي ترتكبها أمريكا بحق الشعب الإيراني الذي ما زال متمسكًا بإلتزاماته رغم كل الوعود الخاوية للأطراف الأخرى.   

وتابع: أمريكا بإنسحابها من الإتفاق النووي الدولي الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي بإصدار القرار رقم 2231، عرّضت السلام والأمن الدوليين للخطر فعلًا ولا يمكنها أن تتهرب من الردّ على سؤالات الرأي العام العالمي عن طريق إظهار نفسها كداعية للحوار وداعمة له.

وأشار أيضًا إلى تبادل سجينين إيراني وأمريكي أخيرًا وقال: تبادل السجينين الذي تمّ بدون إجراء أي مفاوضات بل تمّ بعد متابعة إيران للقضية من منطلق إنساني، ليس بداية لأي طريق جديد بل نهاية للظروف الصعبة التي يعاني منها الأبرياء الذين وقعوا في الأسر الأمريكي بهدف أخذ الإتاوة.     

وكان مسؤول "مجموعة عمل إيران" في وزراة الخارجية الأمريكية، برايان هوك، زعم يوم السبت الماضي أن العقوبات الأمريكية ضد إيران لا ترمي إلى معاقبة هذا البلد بل ضمان تحقيق أهداف الأمن القومي الأمريكي.

 

22

إقرأ المزيد 

إطلاق سراح عالم إيراني شهير من سجن بأمريكا