اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تقارير جديدة تفيد باكتشاف مقابر جماعية للأطفال الأبرياء المحليين في كندا بأنها نموذج إضافي لمأساة إنسانية كبيرة لا يمكن وصفها إلا بالإبادة الجماعية.

ایران برس - ایران: وأفادت الدائرة العامة للإعلام بوزارة الخارجية الإيرانية نقلا عن “ناصر كنعاني” قوله أن اعتماد أسلوب التقطير الإعلامي بشأن اكتشاف المقابر الجماعية في كندا يدل على عمق الكارثة الإنسانية ويذكر جرائم تم ارتكابها خلال فترة سيطرة البيض الظالمة والعنصرية تحت سلطة البريطانيين على هذا البلد.

وأكد كنعاني أن هذه الجرائم الكبيرة المرعبة ارتكبت في بلد تحاول حكومته دوما باستعراضات خادعة ومنافقة إظهار صورتها كواحدة من المتشدقين بالدفاع عن حقوق الإنسان واتخاذ مواقف من باقي الدول من موقع الادعاء والتدخل.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية شعارات وادعاءات الحكومة الكندية هذه بأنها تأتي بدوافع إلقاء المسؤولية على الآخرين وصرف الأنظار عن مشاركتها ومساهمتها في هذه المأساة الإنسانية والواضحة ما يدل على أن هذه الحكومة وباقي الحكومات المتحالفة معها تستخدم حقوق الإنسان كأداة لفرض مواقفها السياسية العدائية على الآخرين.

وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن أسفه وقلقه العميق لوسعة هذه الجرائم والإبادة الجماعية التاريخية وعن تعاطفه مع المجتمع المحليين في كندا، مضيفًا أنّ هذه الجرائم ضد الإنسانية لن تخفى عن عيون محبي العدالة الحقيقيين وعلى الحكومة الكندية تحمل مسؤولياتها تجاه ماضيها الأسود.

يذكر أن مصادر خبرية أفادت يوم الخميس 26 كانون الثاني/يناير الماضي عن اكتشاف ما لا يقل عن 66 مقبرة جماعية للأطفال الكنديين المحليين في ولاية “بريتش كلمبيا” غربي كندا.

66

اقرأ المزيد

إيران: العالم لم ينس فضيحة كشف المقابر الجماعية في كندا

البابا يعترف بإبادة جماعية بمدارس السكان الأصليين الداخلية في كندا