إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: بينما يماطل الاحتلال بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض انطلاقها في اليوم 16 منذ تاريخ توقيع الاتفاق، تستمر جهود حركة حماس لتحسين الظروف الإنسانية في غزة. كما أن هذه المفاوضات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستقبل الأوضاع في قطاع غزة.
الصورة العامة: في يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، تم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحماس، والذي شمل ثلاث مراحل، استمرت كل مرحلة 42 يومًا.
تتضمن بنود المرحلة الأولى من هذا الاتفاق الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا صهيونيًا محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والعرب، والذي يُقدّر بين 1700 إلى 2000 شخص.
بعد توقيع هذا الاتفاق، تسعى حماس لتنفيذ جميع الاتفاقات المبرمة، بينما لم يلتزم الكيان الصهيوني بالتزاماته في إطار هذه الاتفاقات.
ماذا يقول: قال الحية في كلمة مصورة: إن تسليم الجثامين يأتي استمرارا لجهودنا المتواصلة في إنجاح وإنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو، وتمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية منه، وتجاوبا مع جهود الوسطا.
وأشار الحية، إلى أنّ تسليم باقي جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق عليهم في المرحلة الأولى يُستكمل الأسبوع السادس منذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في الـ19 من كانون الثاني/يناير 2025.
كذلك، أعلن الحيّة إفراج المقاومة السبت المقبل عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6 ومن بينهم الأسيران: أسيران للاحتلال منذ عام 2014، على أن يفرج الاحتلال عمن يقابلهم من أسراى فلسطينيين حسب الاتفاق.وقال: أثبتت حماس والمقاومة جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة “نتنياهو” هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني.
النقاط الرئيسية: وفقًا للحية، أنّ هذه الخطوات تعكس جدّية حركة حماس في تنفيذ بنود الاتفاق كما وردت واستجابةً لجهود الوسطاء، مشدداً على مواصلة العمل مع الوسطاء وخاصة مع قطر ومصر لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى.
أمّا بالنسبة إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، فقد أوضح الحيّة أنّ الاحتلال لا يزال يماطل بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض انطلاقها في اليوم 16 منذ تاريخ توقيع الاتفاق.
نظرة أعمق: تُظهر هذه التصريحات التعقيدات الموجودة في المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني. بينما تسعى حماس لتحسين الظروف الإنسانية في غزة، يواجه الكيان الصهيوني تحديات داخلية وضغوطًا دولية. يمكن اعتبار هذه المفاوضات فرصة لتقليل التوترات وإرساء الاستقرار في المنطقة، ولكن عدم التزام هذا الكيان بالاتفاقات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات.
33