أعلنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن أسر أحد صحفيها على يد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

منذ اللحظات الأولى لبدء عملية ‘‘طوفان الأقصى’’، قامت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بتغطية حية للأخبار في قطاع غزة. وقامت وسائل الإعلام الوطنية الإيرانية ببث حي بالصوت والصورة من داخل القطاع على مدار الساعة عبر قنواتها ووكالاتها الإخبارية، لعرض القصف الوحشي للكيان الصهيوني القاتل للأطفال.

ومع بدء الاشتباكات، قامت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بإرسال الصحفيين إلى دمشق وبيروت لتغطية الأخبار مباشرة من قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، وتقديم تقارير تماشيًا مع الواقع، وهو إجراء يحمل مخاطر على صحفيي وسائل الإعلام الوطنية الإيرانية.

الصورة العامة:

يلجأ الكيان الصهيوني إلى اعتقال وقتل الصحفيين الذين حاولوا نقل أخبار الحرب والعدوان العسكري الإسرائيلي إلى آذان العالم، في فلسطين ولبنان لإخفاء جرائمه في هذه المناطق. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قام جيش الاحتلال باستهداف الصحفيين لمنع نشر الأخبار والحقائق عن الحرب عالميا واستشهد أكثر من 200 صحفي هناك.

اعتقال الجنود المحتلين للصحفيين، بما في ذلك هذا الصحفي الإيراني، يتعارض مع القوانين الدولية، ويجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إضافة هذه الجريمة الجديدة إلى ملف الجرائم المرتكبة في فلسطين المحتلة.

النقاط الرئيسية:

وأما الصحفي التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية المحتجز بيد القوات الإسرائيلية ليس في غزة، بل هو في الأراضي المحتلة وتقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحريره.

ماذا يقولون:

وقال رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني بيمان جبلي، إن هذا الصحفي محتجز من قبل الكيان الصهيوني، وأن الجهود جارية لتحريره.

نظرة أعمق:

 

الخارجية تدين استهداف سيارة الصحفيين في غزة كجريمة حرب

إحياء ذكرى 200 شهيد من الصحفيين المقاومين في مراسم "اغتيال الحقيقة" + فيديو