أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه لم يعد هناك عائق جاد أمام الوصول إلى اتفاق نووي والقضايا المثارة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية نابعة من تلفيقها تهما سياسية.

إيران برس - إيران: ورفض «ناصر کنعانی» في تصريح له إثارة ادعاءات تقلل من الأمل لإحياء الاتفاق النووي، قائلًا إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد لدراسة القضايا التي تثيرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار تعاون بناء لإغلاق الملف وإعطاء ضمانات بأن هذه القضايا لن تطل برأسها مرة أخرى في مسار تنفيذ الاتفاق وتخلق عقبة أمامه.

وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية كان دوما إيجابيا وماضيا إلى الأمام وتحرص إيران على المكانة التخصصية والمهنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية كمصدر رئيسي للمراقبة على الأنشطة النووية للدول.

ووصف الدبلوماسي الإيراني التطورات الحاصلة خلال السنوات القليلة الماضية والبيانات السياسية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها نتيجة لمحاولات دول مست بمكانة الوكالة التقنية والتخصصية بسبب القضايا والرؤى السياسية.

ومضى كنعاني يؤكد أن فتح الملفات النووية السلمية الإيرانية باعتبارها ملفات دولية متنازع عليها يتم بأهداف سياسية، مضيفًا أنّ نظرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وما زالت منطوية على أن التعاون مع الوكالة من شأنه أن يساعد في إزالة الغموض الذي أثاره الآخرون بأهداف سياسية وتمضي الجمهورية الإسلامية إلى الأمام بنظرتها هذه.

وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل ثنائي وقامت بتعزيز تواصلها معها منذ سنوات كما أنها تعاونت معها على أقصى قدر ممكن في إطار خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) حيث كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيدت الطبيعة السلمية للأنشطة النووية الإيرانية في أكثر من 15 تقريرا كنتيجة لهذا التعاون.

66

اقرأ المزيد

إيران: بيان مجلس الحكام غير بناء

مجلس محافظي الوكالة الذرية يختتم أعماله دون إصدار أي قرار ضد إيران