إيران برس - إيران:
أهمية الخبر:
تزيد خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين، من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، كما تؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية والاجتماعية في المنطقة وما وراءها.
الصورة العامة:
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني 2025، يروج الرئيس الأمريكي لمخطط نقل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده السيطرة على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، قائلا إن ‘‘الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة’’ الذي وصفه بأنه ‘‘ورشة هدم’’.
ماذا يقولون:
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الشعب الذي صمد على مدى 76 عامًا أمام أشد جرائم الكيان المحتل وانتهاكاته ولم يوافق على مغادرة أرض أجداده، دون شك لن يسمح لأمريكا والكيان الصهيوني بمحو هويته الوطنية والتاريخية بطرق أخرى.
النقاط الرئيسية:
اعتبر بقائي خطة تطهير غزة وتهجير الفلسطينيين قسريًا إلى الدول المجاورة استمرارًا لبرامج الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وأن تصريحات ترامب مذهلة ومتوافقة مع خطط هذا الكيان المحتل وبسبب تعارضها الواضح مع المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، فهي مرفوضة تمامًا ومُدانة.
وفي الإشارة إلى معارضة الدول الإسلامية والمنطقة لخطة الرئيس الأمريكي لتهجير سكان غزة قسريًا إلى مصر والأردن وسيطرة أمريكا على القطاع، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على ضرورة اتخاذ منظمة التعاون الإسلامي موقفا واضحا في هذا الشأن.
نظرة أعمق:
تُعتبر خطة ترامب تهديدًا جديًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. يمكن أن تؤدي هذه الخطة إلى تفاقم التوترات في المنطقة وزيادة الاستياء، مما قد يؤدي في النهاية إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. كما أن رد فعل إيران يعكس قلقها العميق من التطورات الأخيرة، وسعيها للحفاظ على الهوية الوطنية للفلسطينيين. في هذا السياق، يمكن أن يسهم دعم الدول الإسلامية والمنطقة لحقوق الفلسطينيين في تعزيز موقف إيران والدول الأخرى في مواجهة هذه الخطط.
33